من الواقع ضياء رشوان.. هل ينقذ مشروعات الصحفيين المتوقفة؟!

بقلم/ محمد فوده
محمدفوده

مشروع إسكان الصحفيين بمدينة السادس من أكتوبر والذي حمل عبأه النقيب الأسبق الأستاذ مكرم محمد أحمد تعطل واندثرت معالمه ولم يعد أحد يأتي علي ذكره. ولا يعرف الزملاء الصحفيون في مصير دفعة الحجز والدفعات التي تلتها حتي الآن؟ وهل المشروع حي يرزق أم أصبح في عداد الأموات. 
مضي علي البدء في المشروع أكثر من ثلاث سنوات وكان النقيب الأسبق متحمساً له وداعماً وأجري كثيراً من الاتصالات مع المسئولين لدعم المشروع ودفعه إلي الأمام. وكان الصحفيون متفائلين بأنهم سوف يتسلمون وحداتهم السكنية خلال عامين أو ثلاثة علي أكثر تقدير لو سارت الأمور في مجراها الصحيح. 
وانتهت مدة النقيب الأسبق وخلفه الأستاذ ممدوح الولي نقيباً للصحفيين لمدة عامين. ولكن للأسف الشديد لم يتحرك المشروع خطوة إلي الأمام بل بات مجهول الهوية مجهول المستقبل الأمر الذي جعل الزملاء الذين حجزوا فيه يشعرون بيأس وإحباط.. ويتساءلون عن الوعود الانتخابية التي يطلقها المرشحون لمنصب النقيب ولعضوية مجلس إدارة النقابة. وهل بمجرد الوصول إلي أهدافهم واعتلائهم مناصبهم ينسون وعودهم ولا يفكرون في مصالح زملائهم؟! 
الآن.. وبعد حالة اليأس والاحباط التي شعر بها الزملاء الحاجزون ماذا سيفعل النقيب الحالي الدكتور ضياء رشوان؟! هل سيغض الطرف عن مشروع الإسكان ليندثر إلي الأبد. وعلي الأقل يتراجع إلي بؤرة النسيان؟! 
نريد من نقيبنا الذي أعطيناه ثقتنا أن يتحرك بجدية ويكون صريحاً معنا.. هل سيستطيع أن يحيي هذا المشروع الإسكاني الذي بات ضرورياً للصحفيين في ظل أزمات الإسكان التي لا تنتهي؟! أم أنه ليس لديه الوقت الذي يخصصه للنهوض بالمشروع وعندئذ يعلن ذلك بصراحة ويرد للحاجزين أموالهم؟ 
ظني أن النقيب لن يخيب آمال زملائه الصحفيين. وأنه سيعمل علي إكمال هذا المشروع الذي كان للأستاذ مكرم محمد أحمد فضل بدئه ليسجل كإنجاز له في تاريخه النقابي إلي جانب الإنجازات التي أخذ بها وعداً من السيد رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور بزيادة بدل الصحفيين ودعم صندوق معاشاتهم والمشروع العلاجي. 
ليس هذا ما نطلبه فقط من النقيب الدكتور ضياء رشوان.. ولكن هناك استغاثة من الزملاء الصحفيين الذين حجزوا في مشروع الأرض الزراعية بالسويس منذ ما يقرب من عشرين سنة ولا يبدو لها خاتمة سعيدة حتي الآن. 
صحيح أن النقابة ليست مسئولة عن هذا المشروع. وإنما هناك جمعية من بعض أعضاء النقابة هي التي تتولي أمره.. ويبدو أن مجلس إدارة الجمعية استمرأ جمع الأموال من الحاجزين دون أن يتخذ أي إجراء يعطيهم أملاً أن هذه الأراضي يمكن استزراعها في القريب العاجل. 
عشرون عاماً مضت علي حجز هذه الأراضي ودفع الصحفيون فيها عشرات الآلاف وأعضاء مجلس إدارة الجمعية بالهم مستريح ولا يهمهم إذا كانت هذه الأرض ستدخل مرحلة الإنتاج أم أن ذلك يمكن بعد عشرين عاماً أخري؟! 
من هنا فإن الزملاء أعضاء نقابة الصحفيين الذين حجزوا في هذا المشروع يطالبون النقيب ضياء رشوان بضرورة التدخل بأي طريق قانوني لإنقاذهم من تلاعب أعضاء مجلس إدارة هذه الجمعية وليتسلموا أرضهم وهي معدة تماماً للزراعة بما فيها وصول مياه الري إليها. 
فهل يستجيب النقيب لنداء زملائه؟! نرجو ذلك.

الكاتب صوت الناس الاخبارية on 12:41:00 م. يندرج تحت تصنيف , . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية