بعض قري القليوبية بؤرة اجرامية والداخلية الي متي تنتظر

بقلم / عبدالحميد شومان
مازالت أعمال البلطجة  تتزايد في محافظة القليوبية ولا رادع  من قبل رجال الأمن  حيث قام أهالي قرية كفر حمزة التابعة لمركز الخانكة كعادتهم  بقطع طريق مصر الإسماعيلية الذي أدي الي حالة من الإرتباك المروري  حيث تضاربت الأقوال عن سبب  هذا الإنفلات الذي قام به مجموعة خارجة عن القانون حيث يقول البعض ان هناك عصبة لسرقة السيارات قامت بسرقة سيارة من هذه القرية  ولهذا قام اهالي القرية  بحمل الأسلحة الآلية  وفقد اهالي كفر حمزة 6  اشخاص مما جعلهم يثورون من اجل قتلاهم  ورواية أخري تقول ان رجال الأمن تمكنوا من القبض علي ثلاثة  من التيار السلفي  اللذين  شاركوا في مظاهرات أمام وزارة الدفاع  .. وأيا كانت الأسباب أين  رجال مديرية أمن القليوبية  وأين قانون التظاهر واين قانون البلطجة  حيث مررت ليلة أمس السبت ورجعت فورا  حيث المتاريس  ومجموعة من المراهقين يحملون السيوف والبنادق  والشوم  وصباح اليوم الأحد مازالت المتاريس موجودة والأطفال الذين لا تتعدي أعمارهم الثامنة  والثانية عشر  واقفين  الي جانب المتاريس الملتهبة حيث اشعلوا اطارات  سيارات  والرجال الكبار يتواجدون علي مقربة امتار حيث لا يقدر احد من المارة حتي بالتحدث الي طفل  وإلا كان مصيرة الرمي بالرصاص .
السؤال الذي يطرح نفسه علي افتراض أن الداخلية لديها انشغالها مثلا التجهيز للإستفتاء وخلافه  أين الجيش ورجاله أين رجال الكوماندوز ؟؟ فلا يسخر أحد.. فالقليوبية  يجب أن يتم انزال جوي عليها لمحاربة تلك البؤر الإجرامية المتمركزه  بدأ من كفر حمزة مرورا بالجعافرة وكوم السمنة  وغيرها من القري التي لا يحضرني اسمها .
وفي ظل  الغياب الأمني الواضح نري انه لو مات دكر بط في كفر حمزة لقام اهلها بقطع الطريق واشعلوا النيران وتسببوا بشلل مروري يؤدي الي اختناق في كافة الطرق واهمها الطريق الدائري .. ولا احد يعلم الي متي تنتظر الداخلية  ولا تتعامل بحزم مع بعض القري التي تمثل بؤرة اجرامية في محافظة القليوبية..