إعلاميون ضد الغلاء

صوتي أنا : عبدالحميدشومان
هلّت بشاير شهر رمضان الخير وها نحن قد اقتربنا من منتصفه.. شهر الله الذي يتكفّل فيه بعباده رغم انتشار سماسرة الجوع، وهم يدّعون أنهم الآمرون الناهون وفاعلي الخير ، وتناسوا بطغيانهم في التحكم في السلع  أن الله يتكفّل بالنمل وهو في جحره، ناهيك عن أعظم مخلوقاته الإنسان الذي كرمه،  وغول الجشع الذي يملأهم زيّن لهم أعمالهم وهم في سكرتهم يعمهون، ومايحدث من سيناريو في ارتفاع السلع قبيل رمضان وقبيل الأعياد كل عام ينذر بكارثة أخلاقية لاتشبهنا كمسلمين، فالشهر شهر رحمة وكرم وجود، الكثيرون ينادون بالبدائل والمعالجات الإسعافية ربما لإصلاح بعض الموازين التي اختلت بسبب تأرجح السياسات الإقتصادية التي تكيل للمواطن الضعف وتحمّله فوق طاقته، ولربما تجيء حملة «إعلاميون ضد الغلاء»، والتي أطمح الي تدشينها  بمعية رؤساء التحرير وكبار كتاب الأعمدة والصحافيين والإقتصاديين وكافة  الجهات المعنية بحماية  المستهلك، كالحجر في البركة الساكنة، فعدم وعي المواطن بحقوقه، وعدم إنضباط الأسواق هو الدافع الأول،
لإنطلاقة حملة «إعلاميون ضد الغلاء»، ومحاولة التأثير على القرارات الإقتصادية وتغيير السلوك هو الهدف خاصة في ظل الحكومة الجديدة.
«الغالي ننساه» هذا هو الشعار الذي سنطلقه في حملتنا لصالح المستهلك  المغلوب على أمره .. هكذا يقف المواطن ولسان حاله يردّد «في الحالتين أنا ضايع يبقي ننسي الغالي».
صوت أخير:الزملاء الإعلاميين   أتمنى أن ينضم الي الحملة  كل الإعلاميين   بمختلف مواقعهم  المقروءة والمسموعة والمرئية  وأيضا كل الشباب والأسر ، لتكون ثورة متواصلة.. ثورة ربيع ضد الغلاء والجشع ومن المواطن وللمواطن ولأجل مصر الرخاء والنماء.مصر المؤمنه سنحارب الجشع والغلاء . نحن  اعلاميون ضد الغلاء .