سموه زار الجيش والشرطة والحرس الوطني


الأمير: تطبيق القانون على الجميع بحزم.. ولا تهاون
الكويت- عبدالحميد شومان
قام سمو أمير البلاد مساء أمس الأول يرافقه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد بزيارة إلى نادي ضباط الجيش ونادي ضباط الشرطة ونادي ضباط الحرس الوطني.
وشدد سمو الأمير على ضرورة تطبيق القانون على الجميع بحزم ولا تهاون، وشكر سموه خلال زيارته نادي ضباط الشرطة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود على تطبيق القانون «وهذا ما يدل على أننا فخورون بأن القانون يطبق على الجميع.. فشكراً لكم جميعاً، وقبل أن أبدأ خطابي أحببت أن أشكركم}.
وتطرق سمو الأمير في حديثه إلى التوترات الإقليمية، مشدداً على ضرورة الحذر واليقظة والجهوزية، والتصدي لكل من يتربص شراً بأمن الوطن.
وقال سموه إن العنف بين الشباب، والمخدرات والغش والاحتيال جرائم غريبة على مجتمعنا، مشيراً إلى أننا نعيش يومياً ممارسات خاطئة من سائقي السيارات، فضلا عن أن الاختناقات المرورية ظاهرة مؤرقة.
كونا - قام سمو أمير البلاد مساء امس الأول، يرافقه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، بزيارة الى نادي ضباط الجيش الكويتي.
وكان في استقبال سموه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الشيخ أحمد الخالد، ورئيس الأركان العامة للجيش، الفريق الركن الشيخ خالد الجراح، ووكيل وزارة الدفاع جسار عبدالرزاق الجسار، وكبار قيادات الجيش ووزارة الدفاع.
وقد ألقى سموه كلمة بهذه المناسبة، في ما يلي نصها:
«بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، الأخ الشيخ أحمد خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إخواني وأبنائي قادة وضباط ومنتسبي وزارة الدفاع، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إنه لمن دواعي سرورنا أن نلتقي وأخي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وأخي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد بكم في هذه الليلة المباركة، وأن نبادلكم التهاني بشهر رمضان المبارك، جريا على عادتنا السنوية، ضارعين الى المولى تعالى أن يتقبل صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا، وأن يعيده على وطننا العزيز بالخير واليمن والبركات، وعلى أمتينا العربية والاسلامية بالرفعة والعزة والسؤدد.
أمن الوطن
إخواني وأبنائي.. لقد تشرفتم بأعلى تكليف وتحمّلتم أعظم مسؤولية، وهي الحفاظ على أمن الوطن وسلامته، والذود عن حياضه، وهي مسؤولية مشتركة بين كل قطاعات قواتنا المسلحة، تتطلب منكم جميعا التآزر والتكاتف والتعاون والتفاني في أداء المهام والواجبات العسكرية الملقاة على عاتقكم.
إخواني وأبنائي .. لقد شهد عالمنا المعاصر تطورا كبيرا وغير مسبوق في سباق التسلح وانتاج الأسلحة والمعدات العسكرية الحديثة بمختلف أنواعها، وهو ما يدعونا الى ضرورة مواكبة التكنولوجيا العسكرية الحديثة وتفعيل استخدامها.
 وإن الحكومة لن تدخر جهدا في العمل على تزويد قواتنا المسلحة بكل ما تحتاجه من المعدات والأجهزة المتطورة، وعقد الدورات العسكرية لاكتساب أفراد قواتنا المسلحة المهارات العسكرية المطلوبة، والارتقاء بالمستوى الفني والعسكري.
أحداث متصاعدة
إخواني وأبنائي: لا شك انكم تدركون وتتابعون الأحداث الاقليمية المحيطة بنا، وتطوراتها التي تستدعي منكم جميعا اليقظة والحذر والجاهزية للحفاظ على أمن وطننا واستقراره، والتصدي لكل من يتربص به شراً.
وأنتهز هذه المناسبة للإشادة بكم وبعطائكم المعهود في خدمة وطنكم، مؤكدا ثقتي التامة بأنكم أهل لهذه المسؤوليات الجسيمة المناطة بكم، مبتهلين الى الباري -جل وعلا- أن يوفقكم ويأخذ بأيديكم لكل ما فيه عز ورفعة وطننا العزيز، كما نسأله -تبارك وتعالى- أن يتغمّد بواسع رحمته ومغفرته شهداءنا الأبرار، الذين ضحوا بدمائهم الزكية دفاعا عن الوطن العزيز وذوداً عن حماه».
 نادي ضباط الشرطة
كما قام سموه بزيارة الى نادي ضباط الشرطة، حيث كان في استقبال سموه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ أحمد الحمود، ووكيل وزارة الداخلية، الفريق غازي عبدالرحمن العمر، والوكلاء المساعدون بالوزارة.
وقد ألقى سموه كلمة بهذه المناسبة، هذا نصها: «بسم الله الرحمن الرحيم، قبل أن أبدأ خطابي أود أن أوجّه الشكر والتقدير لأخي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ أحمد الحمود، ووكيل وزارة الداخلية، الفريق غازي العمر، لما سمعته منه بما يتعلق بالنشاط الذي قمتم به بواجباتكم.
أشكركم جميعا على هذا النشاط وأشكركم جميعا على تحقيق القانون، وهذا ما يدل على اننا فخورون بأن القانون يطبَّق على الجميع، فشكرا لكم جميعا، قبل أن أبدأ خطابي أحببت أن أشكركم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. الأخ الشيخ أحمد الحمود، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إخواني وأبنائي وبناتي قادة وضباط وكل منتسبي وزارة الداخلية:     
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسرني وأخي سمو ولي العهد، الشيخ نواف الأحمد، وأخي نائب رئيس الحرس الوطني، الشيخ مشعل الأحمد، أن نلتقي بكم هذه الليلة لنهنئكم بحلول هذا الشهر الفضيل، مبتهلين الى المولى -جل وعلا- أن يتقبل صيام الجميع، وأن يعيده على وطننا وشعبنا الكريم وعلى أمتينا العربية والاسلامية بوافر الخير واليمن والبركات.
إخواني وأبنائي وبناتي، لا شك أنكم تدركون أن مسؤولية الحفاظ على الأمن الداخلي للبلاد هو واجب وطني، فليس هناك أدعى الى الطمأنينة في النفوس من المحافظة على أمن المواطنين وعلى ممتلكاتهم وعلى المرافق العامة للدولة، وهي أمانة كبيرة ملقاة على عاتقكم، ولن يتسنى تحقيقها إلا بجهودكم المخلصة وعملكم الدؤوب والمتواصل.
تطوير متواصل
 إن الحكومة لن تدخر وسعاً في سعيها الحثيث لتطوير مستوى أداء كل الأجهزة الأمنية، ورفع مستوى الثقافة الأمنية لديها وتوفير كل ما تتطلبه من أجهزة ومعدات حديثة لتمكينها من القيام بمهامها الأمنية على خير وجه.
إن مما يؤسف له ما تشهده البلاد من ظواهر سلبية غريبة على مجتمعنا المتحاب، كظاهرة العنف بين الشباب، والمخدرات، والتجاوز على القانون، وجرائم النصب والغش والاحتيال، وهو ما يتطلب منكم التصدي لهذه الظواهر بكل حزم، وملاحقة مرتكبيها وتطبيق القوانين الرادعة بحقهم، وقد سمعت من الفريق غازي بخطابه أنكم قمتم بأكثر مما كنت أوصيكم به.
ممارسات خاطئة
 كما أننا نعايش يوميا الممارسات الخاطئة من سائقي السيارات والمركبات في شوارعنا، والتي تسفر دائما عن سقوط الضحايا وإحداث الإصابات البالغة، وعلى الجهات المعنية في وزارة الداخلية تطبيق القانون بحزم على الجميع حتى تجنب البلاد الأخطار المحيطة باستعمال الطريق، وتؤمن سلامة المواطنين.
اخواني وأبنائي وبناتي: لقد اصبحت معظم دول العالم تعاني من ظاهرة الازدحام والاختناقات المرورية، والكويت ليست استثناء من ذلك، فقد اصبحت هذه الظاهرة تؤرق المواطنين، وهو أمر يستوجب من مسؤولي وزارة الداخلية والجهات الرسمية الأخرى في الدولة التعاون والتنسيق التام لإيجاد حل سريع لها.
تعاون
إخواني وأبنائي وبناتي: ان تعاون المواطنين والمقيمين الشرفاء مع مختلف الأجهزة الأمنية يسهم في الحد من انتشار الجرائم وردع من يحاول زعزعة أمن الوطن، وانكم -اخواني وابنائي- مطالبون بتطبيق القانون بكل حزم وبلا تهاون وعلى الجميع، من دون استثناء وهي مهمة في أعناقكم تتحمّلون تبعاتها حتى يظل وطننا العزيز كما نعهده دائما واحة أمن وأمان لكل من يعيش على أرضه الطاهرة.
 وفي الختام لا يسعني الا أن أشيد بجهودكم وتحمّلكم مسؤولياتكم وعطائكم المتواصل في خدمة وطنكم، سائلا المولى -تعالى- أن يأخذ بأيدينا جميعا لكل ما فيه خير وخدمة وطننا الغالي ورفع رايته، مبتهلين الى الله العلي القدير أن يتغمّد شهداء الوطن الأبرار بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته مع الصديقين الأبرار».
نادي ضباط الحرس الوطني
 وقام سموه بزيارة إلى نادي ضباط الحرس الوطني، حيث كان في استقبال سموه سمو رئيس الحرس الوطني، الشيخ سالم العلي، ونائب رئيس الحرس الوطني، الشيخ مشعل الأحمد، ووكيل الحرس الوطني بالتكليف، اللواء الركن المهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي، وكبار القادة في الحرس الوطني.
وقد ألقى سموه كلمة بهذه المناسبة في ما يلي نصها:
«بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى أصحابه الغر الميامين.
 سمو الأخ الشيخ سالم العلي، رئيس الحرس الوطني، الأخ الشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني، إخواني وأبنائي قادة وضباط ومنتسبي الحرس الوطني، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. يسرني وأخي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد أن نلتقي على عادتنا كل عام في ليالي شهر رمضان المبارك، لنتبادل معكم التهاني بهذا الشهر الفضيل، مبتهلين الى الباري -جل وعلا- أن يعيننا على صيامه ويوفقنا لقيامه ويتقبّل منا صالح الأعمال، وأن يعيده على وطننا العزيز وشعبنا الكريم وعلى أمتينا العربية والاسلامية بوافر الخير واليمن والبركات.
ركيزة للأمن
 إخواني وأبنائي: إنكم، وكما عهدناكم، قادة وضباطا وأفرادا في الحرس الوطني، إحدى الركائز الأساسية في منظومة الأمن الوطني، وإنكم الرديف الأول لقواتنا المسلحة، وعليكم دور عظيم ومسؤولية جسيمة في المشاركة في حماية الوطن والمحافظة على سلامته وأمنه واستقراره.
 ولقد أثبتم دائما -اخواني وأبنائي- أنكم على قدر المسؤولية في التصدي لمن تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن وتعكير أمنه واستقراره.
الأجواء الإقليمية
إخواني وأبنائي: إن ما تشهده الأجواء الإقليمية المحيطة بنا من توترات وصراعات وتداعيات تتطلب منكم اليقظة والحذر للحفاظ على أمن وطننا وسلامته وحماية مرافقه العامة والخاصة ومنشآته.
وإنني لعلى ثقة تامة بأنكم أهلٌ للقيام بواجباتكم ومهامكم العسكرية على خير وجه.  اللهم أدم على وطننا الأمن والأمان والرخاء والازدهار، واحفظه من كل سوء، وتغمّد بواسع رحمتك ومغفرتك شهداء الوطن الأبرار، وأسبغ عليهم مغفرتك ورضوانك، وأسكنهم فسيح جناتك».
إشادة
قال الأمير: إنني لأجدها فرصة سانحة لأشيد بالتوجيهات السديدة لأخينا سمو الأخ الشيخ سالم العلي، رئيس الحرس الوطني، وبنائبه الأخ الشيخ مشعل الأحمد، اللذين عملا دائما على تطوير الحرس الوطني ورفع كفاءته وتوفير كل ما يحتاجه من معدات عسكرية حديثة، وإقامة مختلف الدورات العسكرية لرفع كفاءة أفراده وتعزيز قدراتهم للقيام بالمهام الكبيرة الموكلة إليهم على خير وجه.
المرافقون
رافق سمو الأمير في الزيارات وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري، الشيخ علي الجراح الصباح، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة، وعدد من الشيوخ.
وكيل «الداخلية»: نطبق القانون بالحكمة والصبر وضبط النفس
قال وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر خلال كلمته إن وزارة الداخلية، وهي تؤدي واجبها في تطبيق القانون والتعامل بالحكمة والصبر وضبط النفس للحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين، لتعمل على تطوير خدماتها الأمنية تسهيلا على المواطنين باستخدام أحدث التقنيات الالكترونية، اعتمادا على التخطيط العلمي السليم.
واستعرض العمر من خلال الاحصائيات الأوضاع الأمنية والمرورية للأشهر الستة الماضية من العام الحالي ومن الإنجازات، ومنها انخفاض المؤشر العام لجرائم الجنح والجنائيات وفقا لما يلي:     
- انخفاض من 11491 جريمة الى 9845 جريمة بنسبة بلغت 14.3 في المائة.
- انخفاض جرائم المصلحة العامة من 380 جريمة الى 285 جريمة بنسبة 25 في المائة، وتشتمل - على سبيل المثال - على: دخول في أماكن محظورة، اهانة موظف عام، البلاغات الكاذبة، وغيرها.
- انخفاض الجرائم الواقعة على النفس من 1988 جريمة الى 1686 جريمة بنسبة 15.5 في المائة .
رئيس الأركان: دعم متواصل من الأمير للمؤسسة العسكرية
ألقى رئيس الأركان العامة للجيش كلمة هنّأ فيها سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد والقيادة السياسية، وقال: إنها من اللحظات التي تزهو وتفخر بها القوات المسلحة على تشريفكم لنا كعادتكم الحميدة لهذا اللقاء السنوي، وما يزيده بهجة وسروراً أن يأتي في هذه الأيام المباركة من هذا الشهر الفضيل، وهو يعد تكريماً ووساماً على صدور أبنائكم منتسبي وزارة الدفاع.
وأضاف: إن دعم سموكم المستمر للمؤسسة العسكرية يزيدنا عزماً وإصراراً للتغلب على جميع التحديات والصعاب، وصولاً إلى الهدف السامي الذي تنتهجه، ألا وهو الذود عن سيادة واستقلال وطننا الغالي الكويت، مؤكدين استعدادنا التام للذود عن حياض وطننا العزيز، ونعاهد سموكم بأننا على الولاء والوفاء باقون في المحافظة على أمن واستقرار بلدنا العزيز، وأن نكون الحصن المنيع للذود عن تراب وطننا الغالي، وإننا كقوات مسلحة نتابع بكل اهتمام رؤيتكم السديدة وتوجيهاتكم السامية للدفاع عن البلاد.
الرفاعي: تطوير المنظومة الدفاعية والتدريبية في الحرس الوطني
ألقى وكيل الحرس الوطني بالتكليف اللواء ركن مهندس هاشم الرفاعي كلمة قال فيها: يسعدني ويشرفني أن أعرب لكم جميعاً بالإنابة عن منتسبي الحرس الوطني قادة وضباطاً وضباط صف وأفراداً عن سعادتنا الغامرة وفرحتنا العارمة بزيارة قائد نهضتنا وراعي مسيرتنا سمو أمير البلاد للحرس الوطني.
وقال: إن الحرس الوطني بعد مضي ستة وأربعين عاماً على مسيرة العطاء ليخطو خطوات واضحة نحو تحقيق الإنجازات،  مشيراً إلى تطوير المنظومة الدفاعية والتدريبية في  الحرس الوطني.


الكاتب صوت الناس الاخبارية on 1:22:00 م. يندرج تحت تصنيف , . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية