حاضرنا العربى كما يريده الصهاينه
مقالات و آراء 8:49:00 م
بقلم/المستشارطه حسين ابوماجد
يمنحنا التاريخ فى
بعض تجلياته المفصليه والتحوليه قدره خاصه على التحديق وقوة المشاهده والبحث عن
الاسباب والمسببات التى قادتنا الى مثل هذه النتائج ومن يقف على المشهدالعربى
يستطيع ان يقرأ التدهورفى حواضر عربيه ظلت بالفعل هى رجع الصدى لتشكيل مظاهر
الحضاره العربيه الاسلاميه ويبدو أن الخط الممنهج فى تحقيق هذاالهدف التفكيكى لم
يكن ابن للحظه التاريخيه العابره بل تم بتخطيطات كافره فى مطابخ سياسيه عالميه؟
وفى هذا المقام اتحدث عن ثلاث حواضرعربيه بدات
تتقوض أمامنا بالفعل ومصرأولى هذه الحواضر والتى كانت بثقلها العربى تنطلق كالشهب
فى التصدى لكل المؤامرات التى كانت تهدد مصير الدول العربيه الناهضه
والحاضره الثانيه
هى العراق التى تعرضت الى غزو أمريكى عا2003 تحت حجة أسلحة الدمار الشامل الذى يهدد
المنطقه برمتها حيث تم تحويل العراق برمته الى كونتونات طائفيه بعد ان تم تفكيك وتسريح
الجيش العراقى والسماح لايران الملالى بالتمدد داخل الجغرافيا العراقيه وتحويل
دولة العراق التى تعتبر من اغنى دول العالم الى دوله مدينه بكلفة التحرير وكلفة
اعادة انشاء البنيه التحتيه
اما الحاضره الثالثه فهى دمشق التى نهضة
بالخلافه الأمويه وقامت بتكثيف الشعور العروبى وعملت على ان تكون مرجعا للفقه
القومى العربى وتحويلها على يد النظام الى قوه قاهره تقوم بتقويض الدوله السوريه
واقتيادها من فكرة الورم القومى البعثى الى فكرة الدويله الطائفيه الرخوه وحمى
التقسيم. ومن هنا يمكن لنا ان نفهم كيف ان الخطه كانت تقتضى النايل بدور مصر عن مواجهة
الكيان الصهيونى بمعاهدة كامب ديفيد ومن ثم تسليم دولة مصر الى الرئيس حسنى مبارك
بعد اغتيال السادات وتحويل دور مصر التاريخى الى نهج سياسى دون طعم اولون اورائحه
ومن ثم قيام ثورة 25 ينار وتنصيب الاسلاميين على سدة الحكم ومن هنا ايضا يمكن لنا ان نفهم كيف تم التغرير
بصدام حسين حين اوحت له امريكا بانها لن
تعارض احتلاله الكويت وكان ماكان من تداعيات باحتلال الكويت وغزو بغداد لاحقا.
ومن هنا ايضا يمكن
فهم حالة الدم اليومى المتدفق فى سوريه والتى تعمل على تحييد الدور العربى السورى
وحاضرته دمشق والحال اننا نتطلع الى انقراض ثلاث حواضر عربيه امامنا دون ان نقدر
على فعل شئ هكذا
كما ارادنا
الصهاينه حاضرعربى مكبل.
الكاتب Unknown
on 8:49:00 م.
يندرج تحت تصنيف
