نشأت النادي يكتب: مواجهة
مقالات و آراء 2:24:00 م
أكان للناس عجبا أن يخطف سبعة من الجند ثم يعودوا سالمين دون إراقة دماء ويسألون.. أهذا مسلسل درامي عسكري أخرجته بعض مؤسسات الدولة بالتعاون مع المؤسسة العسكرية؟ ويخشى الناس من مواجهة أنفسهم بالإجابة، لأن في كل أوجهها يجدوا المرارة.
الإجابة هي.. إما هو حسن تخطيط وانتشار وضغط من الجيش، إلى جانب براعة ومهارة من جهاز المخابرات، وجهد يشكر عليه مشايخ القبائل بسيناء، وفي هذا لطف من الله بخلقه وتوفيق وإنصاف لمصر وجيشها وعدم تحطيم الروح المعنوية في هذه الفترة الحالكة.
أو الوجه الآخر الذي يفرضه الأعداء أنفسهم مسلسل درامي محبوك، وأقول لهم جميعا: إن كان هذا كما تدعون فإنه المسلسل الأهم والأفضل للمرحلة وليس مسلسلات العهر والإسفاف التي قارب موسمها الرمضاني، فمن نتائج المسلسل انتشار معدات ثقيلة وأفراد في المنطقة (ج) لتطهيرها واستكمال عملية هدم الأنفاق والسيطرة على الحدود بدافع وحجة قوية.
هذا رد واضح لما ترمون به لكن من منكم يجيبني عن مصير الجندي الذي استشهد محروقا بالمولوتوف، وما جزاء من أحرقه؟ أوليس مثله كمثل الإرهابيين الخاطفين لجنودنا في سيناء؟
الكاتب صوت الناس الاخبارية
on 2:24:00 م.
يندرج تحت تصنيف
مقالات و آراء
.
يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0
