البرهان خائن لوطنه ولشعب السودان

عصام العربي
ان للخيانه دلائل وبراهين.. فقبل ان نتهم هذا او ذاك علينا بالتحري ولا نقذف الناس بالباطل ونحن نتظاهر بارتداء ذي العفة والشرف والدين..
هكذا يفعل آل دوقلو وأعوانهم من خونة الشعب... نعم الشعب السوداني به خونه باعو وطنهم من أجل حفنة دولارات او بالأحري جنيهات ذات الوان زاهيه ليس لها قيمه خانو كل من في حلتهم من رجال الجيش والشرطه وأرشدو الدعامه عن هوياتهم.... اين وطنيتهم حين باعوها بالمال.

هؤلاء جبناء واتباع بني دوقلو يتهمون الفريق اول عبدالفتاح البرهان بالخيانه للوطن والشعب ... تبا لهم والله انتم الخائنون...
عهد علي وعلي كل قلم عربي شريف ان اشهر سلاحي وهو قلمي في وجه من يتهمك.. بهذه التهم المبرأ منها نظير ما اسرده في السطور القادمه.

والله يابرهان لا يسبك الا لئيم غادر..
دمت مخلصا لوطنك وشعبك..
فما بالكم برجل مات ابنه محمد في ارض غير ارضه.. ورغم ذلك لم يترك واجبه الوطني مضحيا بواجبه الابوي نحو فلذة كبده... يالك من قلب يتمتع بالقوة والحنان..
هذا هو عبدالفتاح البرهان بغير القاب.. المواطن السوداني في زي قائد عظيم..

اقول هذا ولست من بني وطنه او جلدته.. لكني شاهد علي العصر..من بني عروبته ودينه. 
✋🏼🇸🇩✋🏼
سلامٌ عليك أيها الصابر الصِندِيد

من كان يُصدق أن القائد الذي كان يجوب الأصقاع مُتفقداً قواته
ومُعزياً لأسر الشُهداء مُجالساً للنازحين والمشردين والضعفاء

من كان يعلم أن الوجه الذي كان يتبسم في وجوه زائريه من الخارج والداخل يستقبل هذا ويودع ذاك هو قلبُ يتوجع لفلذة كبده الغائب عن الوعي منذ شهرين!

من كان (يتصور) .....
 أن القائد الذي كان يشارك مواطنيه طعامهم البسيط يحملُ قلب أب يتفطر ألماً
ولكنه لم يُبدها لشعبه

 بل كان دولاب الدولة يسير كما المُعتاد
تتكدس التقارير أمامه حتى الساعات الأولى من فجر اليوم التالي كلُ ينتظر التوجيه ...
الإمداد. التسليح. الإغاثة. الصحة. الإدارات الاهلية. الإستنفار. شحنات الأسلحة القادمة في عرض البحر. تقارير المتحركات. الصحة ،
. الحالات الإنسانية. المراسيم. القرارات. السفراء. المستجدات
كل هذا يحدث ....
لإنسان (أب) لحماً ودماً و يتدفق عاطفة و يحمل حُباً و شفقة لأبنائه كسائر البشر
 و إبنُ ....
 لا يدري أيحيا أم يموت لأكثر من شهرين

 ظل يُكابد الأم وحيداً
 مُقدماً مصلحة الوطن على كل دنيا و زخرف وأسرة 

 لم يسلم من أقلامنا جميعاً نستحثه الخُطى نحو سرعة القرار و سُرعة الفِعِل ولكنه ظل صامتاً يسير وفق ما هو مخطط له مع قواته
 
لم يلتفت إلينا كثيراً ولم يُشهر السبابة في وجوهنا تبرماً وضيقا .

   @كان بإمكان الفريق أول عبدالفتاح البرهان
 أن يذهب في عطلة مرضية للوقوف الى جانب إبنه وأسرته ولكنه لم يفعل !

@كان بإمكان للسيدين  عقار وكباشي أن يُسيرا أمور الدولة كُلٍ في مجاله و يذهب البرهان

 ليسكب بعضاً من الدموع
 داخل حُضن الأسرة كأي والد مكلوم ولكنه لم يفعل
 بل ظل يسكبها هنا ....
نعم هُنا .. علي ارض السودان
 مع أسر الشهداء والمشردين وعنابر الجرحى ومع النازحين بوجه طلق وقلب موحد

 (ما أصابك ما كان ليُخطئك) 

فأي قلب هذا ...
 الذي يحمله هذا الرجل
 و أى حُبٍ ...
 ووطنية بقلب هذا الرجل
وأي إيمان بالقضية تُسيطر  على جوانح هذا الرجل
 حتى أسقط الفطرة ونداء الأبوة
 و عتاب الضمير في عناد و جلد
إنه الوطن يا سادتي
إنه السودان*

وطني لو شُغلت بالخُلد عنه
نازعتني إليه في الخُلد نفسي
 
وإنهم الرجال
 الذين يعرفون قدر الوطن
وعِظم المسؤلية

فمن كان لديه أدنى شك ....
 في إختيار القوات المسلحة لهذا الرجل كقائد فليقف بعينٍ فاحصة أمام هذا الموقف المُؤثر والمُهيب*

 أن تقود وطنك وسط هذه النيران والتحديات و تترك أسرتك وراء ظهرك
 و لا تُبالي !
فكم من شهيد ودع أطفاله ولم يعُد
إنها الرُجولة والعهد الموثق بالدماء
 مع الشهداء و الجرحى
والرجال مواقف
 و (مصيبة الموت)
 سانحة للتأمل والإعتبار
فمني انا المواطن العربي
خالص التعازي لفخامة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في وفاة إبنه (محمد) ولعُموم الأسرة الممتدة سائلاً المولى عز  و جل أن يغفر له ويرحمه ويعوضه عن شبابه الجنة
 وأن يربط على قلب والديه وأسرته صبراً وإحتساباً .
(وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مُؤجلا ومن يُرد ثواب الدنيا نُؤته منها ومن يُرد ثواب الآخرة نُؤته منها وسنجزي الشاكرين) الآية 

إنا لله وإنا إليه راجعون

الخميس 9/مايو ٢٠٢٤م

الكاتب صوت الناس الاخبارية on 3:30:00 م. يندرج تحت تصنيف . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية