مقال لا يفوتك:: مصر قادرة على تحدي كورونا
11:29:00 م
عبدالحميد شومان
مصر دولة الدين بأزهرها وعلمائها تستطيع
مصر بشيوخها الركع وشبابها الخشع وأطفالها الرضع تستطيع
مصر بأولياء الله الصالحين ودعاء المتدرعين تستطيع
مصر بقيادتها السياسية وحكمتها وتعاون مواطنيها ها تستطيع.
نعم اننا مصر القادرة على تجاوز هذه الفترة الاستثنائية والحرجة التي يمر بها العالم الآن هذه الفترة التي تتسم بالصعوبة والتعقيد بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19) الذي فاجأ الجميع وشكل تحدياً متزايدًا أمام الدول والمجتمعات مهما كانت قد وصلت لدرجات العلم.. الا ان الله اقوى مما وصل اليه العلماء.
اننا نحن مصر اتخذنا كافة التدابير والحيطة وعلقنا المدارس والحفلات وكل ما هو تجمعات اي كان الحدث واي كان من الممكن أن يدر دخلا يرفع الاقتصاد فالمواطن هو الأهم.. وخففنا ساعات العمل وساهمنا بتأجيل أقساط البنوك لستة أشهر وكثير من التدابير التي تتماشى مع الإجراءات الجادة والمسؤولة التي تأخذها مصر في سبيل الحد من انتشار الفيروس في المجتمع.
أن هذه القرارات ليس مؤشرًا إلى أي نوع من الاستسلام للواقع أو الانكفاء أمام التحديات بقدر ما يعتبر حالة من حالات التكيف الإيجابي خاصة أننا نواجه التحدي برجال ونساء يؤمنون بأنفسهم وبالوطن وبالرسالة ويحملون همة الطامحين في صلابتها وروح الرياضيين في مرونتها».
لقد عزمنا جميعًا على الاستفادة من جميع الوسائل المتاحة وفي مقدمتها التكنولوجيا الحديثة ونحن نمارس عملنا عن بعد ليس من أجل استمرار هذا العمل فحسب بل من أجل صناعة المعجزة في الإنجاز وإدهاش أنفسنا قبل الآخرين والدليل على ذلك أصبح الطلاب يدرسون عبر الشبكات العنكبوتية في تلقي دروسهم ومحاضراتهم وحتى الاختبارات... وهذه الأشياء ليست بعيده ونمارسها أن الفترة التي نمر بها إحدى اللحظات القليلة التي يصبح فيها التحدي فرصة للإبداع.
وكما نرى ان الدولة بكافة مؤسساتها بادرت باتخاذ إجراءات احترازية وذلك في إطار الجهود الرامية للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19)، حيث تقرر إيقاف جميع الأنشطة الرياضية وغيرها الهادف الي اي تجمعات مثل الأسواق ودور المناسبات وتعليق الدراسه... كل هذا المستهدف منه الحفاظ على الأمن القومي للوطن وأهم ثرواته... هو الإنسان... وختامها هي دعوة للوحده ومؤاذرة الدولة ومساعدتها بتنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية.
الكاتب صوت الناس الاخبارية
on 11:29:00 م.
يندرج تحت تصنيف
.
يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0
