كتبت/ساره عبدالحميد

طالب السفير طه حسين ابوماجد سفير بعثةالسلام الدبلوماسيه بالأمم المتحدهالتحرك فورى العاجل من جانب الدول الإسلامية ومنظمة المؤتمر الاسلامى والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لانقاذ ما يحدث لمسلمي بورما الضعفاء من عمليات قتل ممنهجة تصل لدرجة الإبادة الجماعية المتعمدة، وسط صمت دولي غير مبرر، وفي وقت يتحدث فيه العالم الغربي عن ضرورة احترام الحقوق والحريات الإنسانية وطالب بالضغط لاتخاذ التدابير اللازمة لوقف المذابح بحق مسلمى الروهينجا

وقال ابوماجد أن ما يحدث فى بورما يدخل فى اختصاص المستشار الخاص بمنع الإبادة الجماعية الذى يقوم بدور المحفز لإذكاء الوعى بأسباب الإبادات الجماعية ودينامية وقوعها، فضلا عن حشد الجهود لاتخاذ الاجراءات المناسبة فيما يتصل بها وفوق كل ذلك هناك مجلس الأمن الذى يملك صلاحية التعامل مع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، حيث يعطى ميثاق الأمم المتحدة للمجلس صلاحيات التحقيق فى هذه المشكلات وإرسال بعثات وتعيين مبعوثين خاصين، وإصدار توجيهات بوقف إطلاق النار وإرسال مراقبين عسكريين أو قوة لحفظ السلام