ماذا يحدث عنما ترتدي الأقزام أقداما خشبية .. وداعش في محافظات مصر

مستشار التحكيم الدولي/ عبدالحميد شومان
بقلم المستشار/ عبدالحميد شومان
لا يردد الأنا الا من لديه نقص في عقله او قامته أو قلة حيلته  التي هي موضوعي .. فعندما يصرخ الأقزام مرددين الأنا  ليعلنوا عن وجودهم ها نحن عمالقة الأرض علي الجميع أن يحذرنا ويخاف منا وينظر لهم الأسوياء زوات القامة الطويلة بطبيعتها اليهم بخوف وحذر وقد توهموا بأن هؤلاء الأقزام قد شربوا مصلا أو دواءا سحريا أطال قامتهم وزاد قوتهم وأصبحو وحوشا تلتهمهم  يدهسون بأقدامهم  الخشبية علي الأبرياء  من  الأسوياء . 
وداعش مازلت مصرة منذ اليوم الأول لظهور فيديوهاتها الدموية وهم يصورون انفسهم من داخل السيارة ويطلقون النار على المارة ف العراق وما اسموه ب(فتح العراق ) أن هؤلاء المرتزقة مدفوعى الأجر من جهة داعمة تعرف كيف تجعل القزم عملاقا وكيف تصنع العملاق حتى وان لم يوجد !! فكيف أصدق أن تلك الكائنات البدائية تقدر على السيطرة وعلى ارهاب منطقة بأكملها ..كم عددهم ؟ لماذا لم يصارحنا أحد ولم تخرج علينا احدى القنوات الاخبارية العالمية بتحليل للعدد واماكن التواجد والأسلحة المستحوذين عليها !! اقول لكم لماذا تخفى هذه المعلومات ؟ لأنها تكشف القزم المختبىء خلف الصناعة الأعلامية العالمية ! هؤلاء الوحوش الدموية صناعتهم ..بطريقتهم ..سيحققون بهم الهدف المرجو ثم يحتفلون
لا أريد أن نقع فى فخ الأستخفاف بقوة العدو - فلا شك لدى أنه شيطان مختبىء خلف هذه الوجوه البغيضة والشيطان قوته فى أنه لا يخاف ولاتمنعه أى قيمة نبيلة على وجه الأرض أنه همجى باطش يحمل كل آيات القسوة ولكن علينا أيضا أن نستفيق ولا نربط انفسنا بحبال الوهم فى قوته فهو ليس بقوى أمام أسلحتنا الحقيقية ...
لقد تعلمنا أن نستخدم أدواتنا المادية أكثر من أدواتنا الروحية وأنا لا أعيب أبدا على استخدام الكلمات الرأى وتسجيل الأعتراض وادانة المواقف كل من موقعه وكل بطريقته ..انما الطريقة الأكثر تأثيرا والتى ترضي الله وتغير قلوب البشر تحتاج اهتمامنا ..هي الصلاة والتوسل اثناء السجود وهذه اقرب نقطة اقتراب من رب العزة .
قرأت رسالة من أحد النازحين العراقيين كان قد ارسلها لبعض الزملاء الإعلاميين وبعيدا عن التفاصيل .. الأهم أن هذه الرسالة جعلتنى أغوص فى حقيقة قديمة أهملناها طويلا ...يقول الرجل  فى نص رسالته بعد تعبيرات رقيقة جدا .." وختاما صلوا لأجلنا " كم هي كلمة تزلزل المشاعر
يضحك البعض عندما نقترح الصلاة حلا للمشاكل ويرونها طريقة الضعفاء ..ويضحك القوى لأنه يعرف ان لا سواها سيجدى ..
انها دعوة لتغيير الواقع المر الرابض فى منطقتنا العربية  واله حتي  داخل بلادنا في مصر دعوة لكل فرد منا لازال لديه مسكن (لم يطرد منه )ومازال لديه ابناء لم يقتلوا أمامه ..أن نحرك العالم حراكا جديدا ..بصناعة وعى جديد اسمه ( الإنسان) فلنصلي  لله وندعوا من أجل سلام الإنسان
لكى مايحفظ الله الإنسان أى كانت حالته وظروفه ..ولنعمل جميعا على جعل الصلاة أمرا يوحدنا  ولنضغط إعلاميا على شعوب العالم -لا على حكوماته - ليحركوا وعيا داخليا بأمر الأنسان الذى يقتل ويذبح ويهان بأسم الله علي ايدي اقزام داعش ..أنها جولة حرب أعلامية من جهتهم ...وحرب روحية من جهتنا .. لنكشف الحجم الحقيقى للوحش الذى نصارعه
اصدق -نسبيا - أننا شعوب يحركها الروح أكثر من المنطق  وقادة أرادوا وضعنا فى قوالب دينية وفكرية ..
لكنى أصدق أيضا ..أن الروح هى سلاحنا وهى سر تميزنا وهى غلبتنا فى كل تاريخ المعارك الأنسانية ..أنها ليست معركتنا وحدنا هذه المرة ..أنها معركة الانسانية ..فأن استطعنا ان نخوضها بصدق ..سنكسب لا تعاطف العالم فقط ..أنما سنكسب استجابة السماء ..السماء تغربلنا ..وتنقينا ..فعلّنا لانخذلها ..

ونقيس علي أنفسنا في محافظاتنا كثيرا من الأقزام نراهم في شكل عائلات علا صوتها واشتد عودها بأعملا داعشية اجرامية فهم أقزاما  ارتدو اقداما خشبية.. وكما  هو حال المجتمع الدولي تجاه داعش ها هو  حال رجال الأمن تجاه هؤلاء مرتزقة المحافظات من قطاع الطرق وبلطجية المحافظات داعش المصرية وأقزامها لنصلي جميعا وندعوا عليهم حتي تتحقق فيهم ارادة السماء أو يشرب رجال الأمن جرعة دواء سحرية ويلقون بشباكهم علي جميع الأقزام  من العائلات المتشرزمة في أنحاء  مصر. وكما اختتم الرجل رسالته  اقول  لنصلي جميعا من أجل بقاء الإنسان لا خوف ولا ذعر  الم يح الوقت لنتوحد ؟؟

الكاتب صوت الناس الاخبارية on 5:46:00 م. يندرج تحت تصنيف , . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية