معاً حتى الاستقرار •• لأن مصر تستحق منا استمرار مواقفنا الداعمة لها ..

بقلم/ هاشم عبده هاشم.. المملكة العربية السعودية
•• ولأن شعب مصر يستحق هو الآخر مباركتنا لكل خطوة بناءة يقدم عليها لتأمين سلامة بلاده واستردادها لكامل عافيتها ..
•• ولأن ملك هذه البلاد وشعبها وحكومتها يفعلون ذلك بإيمان كامل بأن الحفاظ على مصر قوية يخدم أمن وسلامة واستقرار هذه الأمة ويعزز مكانتها في المجتمع الدولي ..
•• فإن تهنئة خادم الحرمين الشريفين ــ يحفظه الله ــ للرئيس المصري عدلي منصور.. ولشعب مصر الحبيب على نجاح الاستفتاء على الدستور وتأكيد مواقفنا الرافضة للأعمال الإرهابية فيها لم تكن مجرد مشاعر خاصة.. بقدر ما هي تعبير صادق وأمين والتزام ثابت ودائم بالوقوف مع مصر والمصريين حتى النهاية.. لأننا نثق في أن مصر الغالية علينا تستحق أن نقف معها بكل قوة وبكل ما نملك حتى تجتاز المرحلة الحالية الصعبة التي تمر بها ..
•• هذا الإصرار على أن تظل مصر قوية.. بوقوفنا خلفها.. ينطلق من إيمان قوي بأن أمن مصر.. واستقرار مصر.. ضمانة حقيقية لأمن واستقرار المنطقة والعالم ..
•• وبالتالي فإن ما فعلناه ووصفه الرئيس المصري عدلي منصور مؤخرا بالعمل الشجاع والموقف الصادق والأمين.. إنما ينبع من إيماننا بأن مصر قوية هو خيار هذه الأمة الوحيد لسلامة الجميع ومواجهة الأخطار المحدقة بها ــ حتى النهاية ــ وهي المسؤولية التي لا يجب أن يتخلى عن حملها الكل.. ولسنا نحن هنا في المملكة فقط ..
•• والأهم من كل هذا هو أن يمضي الشعب المصري في تماسكه.. والتعبير عن إرادته بالوقوف خلف قيادته وتمكينها من إكمال المرحلتين التاليتين المتمثلتين في إتمام الانتخابات الرئاسية ثم البرلمانية وفق ما أعلن يوم أمس بنفس النجاح وأكثر ..
•• ونحن واثقون كل الثقة بأن القيادة المصرية التي سيختارها الشعب ستكون ــ بإذن الله تعالى ــ قادرة على إكمال هذه المسيرة الظافرة لإخراج مصر من أوضاعها الصعبة وذلك بدعم كامل منا ومن كل الدول والشعوب المحبة لمصر وشعب مصر وتاريخ مصر العظيمة ..