إبراهيم منصور: الجماعة ما زالت تحمل الإرهاب

لم تكن جماعة الإخوان تعمل لصالح الوطن والمواطنين.
.. فكانت مرجعية قياداتها الذين تسلّموا السلطة هى الجماعة لا الشعب الذى استطاعوا أن يخدعوه بالدين مرة.. وبالسكر والزيت مرة أخرى.
.. ومنذ أن استطاعوا السطو على السلطة.. وهم يمارسون سياسات من أجل الجماعة.. لا من أجل الوطن.. ومن أجل الأهل والعشيرة.. لا من أجل الشعب.
.. وحرصوا على اجتذاب بعض الشخصيات الهزيلة والانتهازية التى تجدها مع أى نظام مقابل المصلحة الشخصية.. ليدلّلوا -كذبًا- أنهم لا يقصون أحدًا.. رغم أنهم كانوا يمارسون سياسة التطهير لجميع القوى الوطنية الثورية الأصيلة.
.. واستعانوا بالجماعات التى خرجت من عباءتهم وكانوا يتبرّؤون من إرهابهم فى السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضى.. وأصبحوا حلفاء.. ومنحوهم المناصب والنفوذ والمال والحصانة.. وقد التف حولهم الإرهابيون القدامى الذين كان يديرهم ضباط ومخبرو أمن دولة نظام مبارك.. فأصبح هؤلاء فجأة فى أعلى المناصب والنفوذ دون أهلية.. فكان الفشل فى أدائهم.
وبالطبع استخدموا بعض رجال الأعمال من خلال حسن مالك -والذى حاول أن يرث فساد أعمال نظام مبارك من خلال جمعية «ابدأ»- ليلتفوا حوله وممارسة نفس النظام الفاسد.. واستعانوا ببعضهم للتغطية على سلوكهم وغسيل أموالهم، خصوصًا أن لهم تجارب «عظيمة» فى ذلك مثل استخدامهم رجل الخردة، الذى ظهر فى المقدر جديد كرجل صناعة يذهب إلى محمد مرسى فى القصر ليقدّم له استشارات صناعية، وهو لم يضبط أبدًا أنه له فى الصناعة أو غيرها!!
.. كان كل قصدهم هو العمل من أجل الجماعة وحمل الخير لها وأعضائها على حساب الوطن والمواطنين.
.. وراجعوا ما كان يفعله الكتاتنى فى مجلس الشعب الباطل.
.. وراجعوا هشام قنديل.. وفشله فى إدارة الحكومة وإصرار محمد مرسى عليه!
.. وأتوا بصهر محمد مرسى رئيسًا لمجلس الشورى «الباطل»، ليوزّع عطاياه على الأهل والعشيرة والمؤلفة قلوبهم من الانتهازيين.. والرجل لم يكن له فى الأمر شىء.. ولم يضبط يمارس السياسة اللهم إلا أنه كان مرشحًا للإخوان فى انتخابات 2010، والتى أصر الإخوان على دخولها مع الوفد لتغطية الحزب الوطنى الفاسد الذى كان على وشك أن يكون عاريًا وحده بعد مقاطعة القوى الوطنية الأصيلة لتلك الانتخابات لكشف وتعرية فساد النظام وتزويره.
.. وأظهروا خلاياهم النائمة، والتى كان على رأسها المستشار حسام الغريانى الذى قاد الجمعية التأسيسية «الباطلة» لإنتاج دستور طائفى.
.. وراجعوا ما كان يفعله خيرت الشاطر.. والذى كان يفرض غموضه على المشهد من أجل السيطرة والتمكين وتفويضه من قبل محمد مرسى وبديع بأن يكون صاحب الكلمة العليا.. وهو ما دعا الكثير من الدول الخارجية التعامل بشكل مباشر معه باعتباره صاحب القرار.
.. ولقد كان محمد مرسى مندوبًا فقط للجماعة فى الرئاسة ولم يكن له أى دور فى الحكم.
.. فلم يفعل الرجل شيئًا للوطن والمواطنين.
.. وكانت القرارات تأتيه من مكتب الإرشاد والشاطر من أجل الأهل والعشيرة.
إنه فساد سياسى.
.. فساد أسوأ ما كان يمارسه أى نظام.
.. ويجب محاسبتهم على هذا الفساد الذى أسهم -ويسهم- فى تعطيل الدولة.
.. لقد أتوا بفسادهم على مؤسسات الدولة وجعلوها خربة.
.. ولم يكتفوا بفسادهم.. إنما أتوا بإرهابهم.
.. ولعل ما يفعلونه الآن هو انتقام من الشعب الذى كشفهم وفضحهم وحاسبهم عن فشلهم فى إدارة البلاد.
.. فاستعادوا إرهابهم الذى تربّوا عليه.. واستعانوا بالإرهابيين القدامى من الجماعات التى خرجت من عباءتهم.
.. فما زالوا يحملون الإرهاب إلى الوطن والشعب.
ارهابهم الذي دخل منابر العلم في الجامعات مؤخرا تري هل سنكون علي قدر المسئولية الشعبية لنقضي علي كل براثن الغادرين بالوطن من هذه الجماعة ؟؟ وفقطللتذكير غدا الرابع من نوفمبر الجلسه الأولي لمندوب مكتب الإرشاد وشعبنا كله ثقة في عدالة قضاة مصر .

الكاتب صوت الناس الاخبارية on 1:21:00 م. يندرج تحت تصنيف , . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية