سمو الأمير أجرى مباحثات مع الرئيس عدلي منصور وأولم على شرفه

الكويت: ثقة تامة بقدرة الشعب المصري في تحقيق تطلعاته وآماله
كتب/ عبدالحميد شومان
 سمو امير الكويت وولي عهده  في استقبال الرئيس المصري الموقت عدلي منصور في مطار الكويت أمس
غادر المستشار عدلي منصور رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة الموقت والوفد الرسمي المرافق له الكويت عصر أمس بعد زيارة قصيرة استغرقت يوما واحدا أجرى خلالها مباحثات رسمية مع  سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد.
وكان على رأس مودعيه على أرض المطار سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني.
وكان سمو الأمير قد استقبل بقصر بيان الرئيس منصور والوفد الرسمي المرافق وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، حيث عقدت المباحثات الرسمية بين الجانبين ترأس الجانب الكويتي فيها سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة، وعن الجانب المصري الرئيس منصور وكبار المسؤولين في حكومة جمهورية مصر العربية.
وقد صرح نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح أن المباحثات تناولت تقوية أواصر العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين وتعزيزها وسبل دعم الامن والاستقرار بجمهورية مصر العربية الشقيقة معبرين عن ثقتهم التامة على قدرة الشعب المصري في تحقيق تطلعاته وآماله كما تم الطرق الى اهم القضايا ذات الاهتمام المشترك واخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية. هذا وقد ساد المباحثات جو ودي عكس روح الاخوة التي تتميز بها العلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين. وقد أقام سمو الأمير مأدبة غداء على شرف الرئيس منصور بعد جلسة المباحثات.
وكان منصور قد وصل الى الكويت ظهر أمس وكان على رأس مستقبليه على أرض المطار سمو الأمير وسمو ولي العهد ورئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وسمو رئيس مجلس الوزراء ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني.
ورافق منصور وفد رسمي ضم كلا من وزير الخارجية نبيل فهمي ورئيس ديوان رئيس الجمهورية اللواء اركان حرب عبدالمؤمن فودة وعددا من كبار المسؤولين في حكومته.
وتلقى سمو الأمير برقية شكر من الرئيس عدلي منصور عبر فيها عن خالص شكره وعميق تقديره لما حظي به والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي عكست ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر أخوية وطيدة وعلاقات تعاون وثيقة وحرص مشترك على مواصلة دعمها وتعزيزها. وقد بعث سمو الأمير ببرقية شكر جوابية لمنصور ضمنها سموه خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه فخامته من طيب المشاعر وصادق الدعاء، معبرا سموه عن بالغ سروره بهذه الزيارة الأخوية له لبلده الثاني الكويت ومتمنيا له دوام الصحة وموفور العافية ولجمهورية مصر العربية الشقيقة ولشعبها الكريم كل الرفعة والازدهار.