الطلاب الحاصلون على الثانوية السودانية محرومون من الالتحاق بالجامعات المصرية



تقرير/ عبدالحميد شومان
تجمهر أمس الأحد ما يقارب من 2000 طالب من الحاصلين على الثانوية السودانية وأسرهم أمام مقر المجلس الأعلى للجامعات ولتقديم شكواهم للمسئولين بالمجلس، بعد أن رفض مكتب التنسيق بجامعه القاهرة منحهم أوراق التنسيق للتقديم بالجامعات المصرية المختلفة، وذلك بحسب تصريح إبراهيم سعد وإبراهيم شهاب أحد أولياء أمور الطلاب المتضررين .
وقال محمد إبراهيم أحد الطلاب الحاصلين على الثانوية من جمهوريةالسودان أنه يأسف لقرار الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى الرافض السماح للطلاب الحاصلين على الثانوية السودانية، وتمكينهم من الحصول على الأوراق اللازمة لاختيار كلياتهم بحسب المجموع الذى حصل عليه كل طالب من خلال مكتب التنسيق.
وأضاف إبراهيم سعد أحد أولياء الأمور أن التعليم العالى وضع شرطا تعجيزيا أمام أبنائهم بطلب تقديم أوراق تثبت إقامة أبنائهم لمدة عام دراسى كامل حتى يمكن الاعتراف بالشهادة التى حصلوا عليها، موضحا أنه من المعروف أن الطلاب يتوجهون إلى السودان شهور قلائل وليس عاما كاملا.
ولفت ولى أمر الطالب إلى أنه لم تصدر أى قرارات سابقة على التحاق أبنائهم بالثانوية السودانية من قبل الحكومة المصرية ترفض من خلاله السماح بالدراسة فى السودان، ولكن ظهرت الأمور التعجيزية مؤخرا لتقف أمام الطلاب بعد جهدهم للحصول على الشهادة، وبعد أن أنفقت أسرته عليه عدة آلاف من الجنيهات، الأمر الذى اعتبره يضر بالأسرة ويهدد استقرارها.
وأشار مصطفى عبد الحميد أحد الطلاب إلى أنهم بعد أن توجهوا اليوم بعدد يفوق 2000 طالب معظمهم من محافظات كفر الشيخ والغربية والدقهلية، وبعض محافظات الجمهورية إلى مكتب التنسيق بجامعه القاهرة صباح اليوم، والذى رفض تبعا لتعليمات حكومية وردت للعاملين بمكتب التنسيق غادر الطلاب وأسرهم مقر مكتب التنسيق.
وواصل " لذا توجهنا اليوم بمقر المجلس الأعلى للجامعات للتظاهر حتى نتمكن من الحصول نمكن أبناءنا من عبور تلك المرحلة الفاصلة فى حياتهم، والتى بدونها تتوقف مسيرة الحياة وتحقيق طموحاتهم ومستقبلهم.
يقارب2000 طالب حاصلين على الثانوية السودانية تجمهروا أمام الأعلى للجامعات
توجه، صباح أمس الأحد، المئات من الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة السودانية عبر 6أتوبيسات من مدينة كفر الشيخ،و7 ميكروباص من مدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية لمكتب تنسيق جامعة القاهرة؛ ليطالبوا بتسليمهم مظاريف التقدم للالتحاق بالجامعات المصرية فى ظل رفض أحمد فرحات مدير تننسيق جامعة القاهرة، منحهم المظاريف إلا بعد تقديم مايثبت أن لديهم إقامة بالسودان وشهادة تحركات، وهدد الطلاب فى حالة عدم تسليمهم المظاريف سيعتصمون أمام مكتب التنسيق، وحملوا اللافتات المنددة بالمسئولين وخاصة مدير التنسيق.
وأكد إيهاب البري نيابة عن أبناء مشول السوق وهو ولي أمر تلميذ .. أنه يطالبنا بالمستحيل، وكان على وزارة التربية والتعليم إصدار قرارات خاصة بهذا الشأن قبل التحاق آلاف الطلاب بالثانوية السودانية ومن أين نأتى له بإقامة أوشهادة تحركات؟ ومن لديه إقامة ولكن ليس لديه شهادة تحركات واستخراجها يأخذ وقتا طويلاً
وأشار إلى أن عددا كبيرا من الطلاب أقام دعوى قضائية ضد وزير التربية والتعليم وأحمد فرحات مدير التنسيق بجامعة القاهرة، لرفضه إلحاق الطلاب بالجامعات المصرية
وأضاف البري بأنه سيلجأ للجان التعليم بمنظمات حقوق الإنسان ليأتي بحق إبنه الذي يريد الوزير ومكتب التنسيق سلبه وان لم يأتي حق ابنائنا في التعليم سنكفر بثورة ما جاءت لكي ترتقي بأشخاص يصعدون علي اكتافنا نحن ابناء الشعب الكادحين إطلع يا شعب يطلع الشعب اهتف يا شعب يهتف الشعب ولما الشعب يطلب يأمن مستقبل ابنه يقولي سيادته قرارات موجوده من 2007 يعني من أيام مبارك فلماذا تطبقون قانون مبارك وانتم تقولون انه فاسد؟؟
وأضافت والدة أمر الطالب على محمد أن محمد أحمد فرحات مدير التنسق أقسم بالطلاق، بأنه لن يلتحق أحد من الحاصلين على الثانوية السودانية بالجامعة وأن لديه قرارا يمنعهم من ذلك من عام 2007م ونسأله لماذا يضع القرار فى درج مكتبه ولم يعلنه للجميع إلا هذه الأيام ليعرف كل الطلاب وأولياء أمورهم مصيرهم فى حالة إقدامهم على الثانوية السودانية؟
ولفتت إلى أنه من المفروض من لديه إقامة بالسودان تغنى عن شهادة التحركات، مضيفة: كيف تضيع سنة من عمر الطالب بسبب عناد مدير التنسيق وإذا كانت لديه تعليمات، لماذا لم يعلنها من عام 2007م كما قال؟وأضافت: تحدثنا مع وزير التربية والتعليم وقال: تفاهموا مع أحمد فرحات مدير التنسيق، وأشارت: الغريب فى الأمر أن أحمد فرحات قال لنا منكم من هتف العام الماضى بأن الوزير المستقيل كان إخوانى خلى الوزير الجديد يدخلهم وعلىّ الطلاق ما أحد داخل الجامعة منكم ولن يدخلوها ولو على جثتى، موضحة: إننا تعرضنا للنصب من السماسرة هنا وسبب توجهنا للسودان لعدم استقرار الدولة.
وطالبت مريم محمد " طالبة " وزير التربية والتعليم بإلغاء الثانوية السودانية التى تكلف البعض أكثر من 20ألف جنيه على مدار العام وفى نهاية العام يتم رفضهم للالتحاق بالجامعات المصرية، وفى نفس الوقت يلتحقون بكليات أحق بها من يدرس فى المدارس المصرية، وكأنهم يأخذون حقا ليس من حقهم.
وأضافت أن الطلاب مقبلون على الثانوية السودانية؛ لأنها تعطى فرصة للطالب الالتحاق بالكلية العلمية سواء الخاصة بتخصص العلوم أو الرياضيات بعكس الثانوية المصرية، وإن هناك مافيا للستفير بكفر الشيخ تشجع الطلاب على سفرهم للسودان وتنهى لهم كافة الأوراق الخاصة بهم بالمدارس الثانوية بالسودان، فإما أن تسمح الدولة بالتحاق الطلاب الحاصلين على الثانوية السودانية أو تعلن قرارا رسميا بعدم التحاقهم من الآن خاصة أن هناك المئات من الطلاب الذين توجهوا هذا العام للمدارس الثانوية، وتقدموا بأوراقهم ليؤدوا امتحان العام الدراسى الجديد .

الكاتب صوت الناس الاخبارية on 4:11:00 م. يندرج تحت تصنيف , . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية