التيار الشعبى لرئيس الجمهورية: ضرورة تفتيش الميادين ...وكشف الحقائق للشعب بشفافية

ويرفض الخروج الأمن دون محاسبة أو مساءلة لكل من أجرم من 25 يناير
مريم عدلى
قام التيار الشعبى مساء اليوم بإرسال خطاب الى رئيس الجمهورية المؤقت بخصوص طلب تفعيل المبادرة التى طرحها فى بيانه الصادر منذ يومان ، واقترحتها أيضا حملة تمرد وعدد من الشخصيات العامة بتشكيل وفد يضم مجموعة من القضاة المستقلين المشهود لهم بالنزاهة ، ورجال النيابة العامة ، ومتخصصين وخبراء مجهزين فنيا للكشف على الأسلحة ، وحقوقيين ، وممثلى منظمات المجتمع المدنى ، وعدد من الشخصيات العامة ، للبدء فورا فى زيارة كافة الاعتصامات الحالية لكشف حقيقة وجود أسلحة من عدمه فى أماكن الاعتصامات ، واعلان كل الحقائق على الشعب بشفافية تامة كما طالب التيار فى رسالته الى رئيس الجمهورية المؤقت تطبيق جاد وعادل للعدالة الانتقالية كأساس لبناء المستقبل وشراكة الجميع فيه على أرضية المحاسبة القانونية لكل من أجرم في حق الوطن والشعب وثورته
وقال فى الخطاب:من موقع الولاء لمشروع الدولة الوطنية المصرية التى عبر عنها المصريون فى ثورة 25 يناير وموجتها الجديدة فى 30 يونيو ، والتزاما بإرادة الشعب القائد والمعلم الذى انحاز له جيشنا الوطنى الباسل لتحقيق أهدافه فى الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى نؤكد موقفنا ضد كل أشكال الارهاب والعنف والتحريض عليه والتهديد به ، ونعتبر أن مواجهته واجب وطنى على كل مصرى
وأضاف: حرصا من التيار الشعبى على تهيئة مناخ وطنى يكفل للجميع المشاركة فى صياغة المستقبل دون اقصاء ودون تغافل عن جرائم ، وفى حدود دولة القانون ، فإنه يؤكد على أن هذه المشاركة مشروطة بشرطين : الأول : احترام ارادة الشعب المصرى كما تجلت فى ثورة 25 يناير وموجة تصحيح المسار واستكمال الثورة فى 30 يونيو ، التى تبدأ بالاعتراف بحقائق ما جرى فى 30 يونيو وما وصلت اليه من نتائج والانطلاق منها لا العودة الى ما قبلها
والثانى : الالتزام بالسلمية والتخلى عن العنف أو الدعوة اليه أو التحريض عليه أو التهديد به وأستطرد فى الخطاب من حق شعبنا أن يتمكن من معرفة الحقائق بشفافية كاملة بما يكفل له التمييز بين الاعتصام السلمى والثكنة المسلحة وبين التظاهر السلمى والغارات العدوانية على المواطنين الآمنين
ويجدد التيار الشعبى تأكيده على دعمه الكامل لمبادرة العديد من القوي الثورية والوطنية بضرورة تفتيش الميادين لضمان سلمية التظاهر والاعتصام ، وهي المبادرة التي جاءت في صورة اقتراح مباشر طرحه التيار الشعبى فى بيانه الصادر بعد أحداث فجر السبت الماضى فى القائد ابراهيم ثم فى محيط رابعة العدوية والمنصة ، وأيضا اقترحته حملة تمرد ببعض التعديل والتطوير ، ودعا اليه في نفس الوقت تقريبا عدد من القوى السياسية والشخصيات العامة ويسجل التيار الشعبى قلقه البالغ من المؤشرات المتزايدة علي تخزين السلاح واستخدامه من قبل جماعة الاخوان المسلمين - يدعو السلطة الانتقالية الحالية والمسئولين عن ادارة الدولة لسرعة التجاوب مع هذه المبادرة لضمان سيادة القانون وسلمية سبل التعبير عن الرأى ، وذلك عبر تفعيل مبادرة تفتيش الميادين فورا ، ولتاكيد العدالة والمساواة أمام القانون فان المبادرة تشمل الاعتصام فى جميع الميادين بما فيها التحرير والاتحادية وكلنا ثقة فى استعداد معتصمي الثورة السلميين في التحرير والاتحادية لقبول هذه المبادرة وأقترح التيار الشعبى أن يتولى مجلس القضاء الأعلى باعتباره جهة مضمون حيادها واستقلالها ، تشكيل وفد يضم مجموعة من القضاة المستقلين المشهود لهم بالنزاهة ، ورجال النيابة العامة والمتخصصين والخبراء المجهزين فنيا للكشف على الأسلحة ، بالاضافة الي الحقوقيين ، وممثلى منظمات المجتمع المدنى ، وعدد من الشخصيات العامة ، وذلك للبدء فورا فى زيارة كافة الاعتصامات الحالية ، على أن يتم التأمين الكامل لزيارة ذلك الوفد وسلامته ، وفى حضور وسائل الاعلام المختلفة لنقل الحقيقة للشعب المصرى كله
ويرى أن تلك المبادرة خطوة هامة على طريق الخروج من الأزمة الحالية ، وتأكيدا على الالتزام بسلمية التعبير عن الرأى ، ونؤكد على ضرورة مواجهة أى اعتصام أو تظاهر أو تعبير عن الرأى قد تكرر فيه الجماعة اللجوء الي الطرق غير السلمية بشكل حاسم ورادع وفقا للقانون ، بما يحمى أرواح ودماء المصريين ، ويضمن محاسبة كل من يخرج عن ذلك ونعتقد أن محاولة تعويق أو تعطيل تنفيذ تلك المبادرة من جانب قادة الجماعة لا يعنى الا ضرورة التدخل الحاسم من مؤسسات الدولة وفقا للقانون لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المواطنين من بؤر مسلحة فى قلب العاصمة
كما يجدد التيار الشعبى المصرى دعمه للمضى قدما فى خريطة الطريق للمرحلة الانتقالية ، ويؤكد دعمه لكل الجهود لضمان مشاركة الجميع فى هذه المرحلة وفى صياغة المستقبل القائم على العيش المشترك ، إلا أن هذا لا يمكن أن ينطلق إلا من تطبيق جاد وعادل للعدالة الانتقالية على كل من أجرم فى حق الشعب المصرى وارتكب جرائم دم بالقتل أو التعذيب أو جرائم افساد سياسى أو فساد مالى بالنهب العام ، وما دون ذلك من دعوات للعفو العام أو الخروج الآمن لمن أجرم ، بالتجاوز للقانون ولقيم العدالة والمحاسبة والمساءلة ، لن يؤدى أبدا إلى استقرار فى الوطن ولن يحقق أبدا الأساس السليم لبناء المستقبل
ويدعو التيار مؤسسة الرئاسة للبدء الفورى فى تفعيل خطوات اصدار تشريع العدالة الانتقالية وتطبيقه على كل من أجرم فى حق الوطن والشعب وثورته بدءا من 25 يناير واعمال دولة القانون والعدالة الآن وفورا

الكاتب صوت الناس الاخبارية on 1:39:00 م. يندرج تحت تصنيف , . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية