النائب العام والمتحدث الرسمى للقوات المسلحة يكذبا صحيفة الأهرام حول ما نشرته بشأن حبس "مرسى " بتهمة التخابر مع دول أجنبية


عماد نصيف
نفى المستشار هشام بركات النائب العام صحة ما نشرته جريدة الأهرام بعددها الصادر اليوم الاثنين والذي تداولته المواقع الإخبارية حول حبس الرئيس المعزول د.محمد مرسي 15 يومًا في قضية اتهامه بالتخابر والتحريض على إشاعة الفوضى والعنف.
وأكد النائب العام بأنه تم إرسال أوراق قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون للمستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب من قبل وزارة العدل للتحقيق في تلك القضية حيث أن النيابة العامة ليس لها صلة بالقضية
كانت جريدة الأهرام في عددها الصادر اليوم الاثنين قد أكدت أن النائب العام أصدر قرارًا بحبس المعزول 15 يومًا.
كما نفى المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، في ساعة متأخرة من مساء الأحد، نفس ما نشرته جريدة الأهرام في عددها الصادر غدا الثلاثاء، بشأن حبس الرئيس السابق محمد مرسي 15 يوما في قضية التخابر مع دولة أجنبية، بعد قيام الجيش بتسجيل مكالمات له.
وقال المتحدث العسكري في بيان له على صفحته الرسمية بموقع ''فيسبوك'' إنه فى إطار ما تم تناوله بجريدة ''الأهرام'' فى طبعتها الأولى لعدد باكر الاثنين الموافق 22 / 7 / 2013 من معلومات مكذوبة بشأن حبس الرئيس السابق لمدة [15] يوماً بتهمة التخابر مع جهات أجنبية استناداً لرصد مكالمات تليفونية تم تسجيلها له مع هذه الجهات بواسطة القوات المسلحة ... وفى ذات السياق تؤكد االمؤسسة العسكرية على الأتى :
1- عدم صحة هذه المعلومات شكلاً وموضوعاً وعدم استنادها لحقائق مؤكدة ... وإن نشرها بهذه الطريقة وفى هذا التوقيت إنما يهدف لإثارة البلبلة وتهييج الرأى العام ولتحقيق أغراض مشبوهه لخدمة تيارات سياسية معينة.
2- تنتهج القوات المسلحة منهج الشفافية والتزام المصداقية مع الرأى العام احتراماً منها لحق الشعب المصرى العظيم فى معرفة الحقائق بتجرد وحياد كامل ... ولذلك فإن المؤسسة العسكرية لن تتوانى عن إعلان مثل هذه المعلومات لجموع المصريين حال وقوعها .
3- تجدد القوات المسلحة دعوتها لوسائل الإعلام المختلفة بتحرى الدقة وإتخاذ الحيطة والحذر عند نشر أية معلومات بشأن المؤسسة العسكرية خاصة فى هذا الظرف الدقيق الذى يمر به الوطن ... ومراجعة المتحدث العسكرى الرسمى للإستفسار أو التأكد من مثل هذه المعلومات وكذلك مراجعة الجهات القضائية المختصة .
وكانت الاهرام قد قالت : "تنفرد جريدة الأهرام في صدر صفحتها الأولي في العدد الصادر غدا بالكشف عن تفاصيل المؤامرة وأسرار 4 مكالمات هاتفية للرئيس السابق محمد مرسي والتي أدت إلي الإطاحة به خارج القصر علي حد وصف الجريدة وتفاصيل المؤامرة الإخوانية الأمريكية علي مصر.
وأكدت الجريدة أن النائب العام أصدر قرارا بحبس الرئيس المعزول محمد مرسي 15 يوما علي ذمة التحقيقات في قضية التخابر والتحريض علي اشاعة الفوضي والعنف.
وكشفت الاهرام عن قيام الرئيس السابق محمد مرسي بالاستعانة بالهاتف الخاص بالفريق عبدالفتاح السيسي، لإجراء مكالمات، وهو ما حدث حيث اتصل بالادارة الأمريكية وطلب منها التدخل عسكريا لحماية نظام حكمه ، واجري اتصالا هاتفيا بالمرشد العام للاخوان المسلمين طالبا منه نشر الفوضي والعنف في أنحاء البلاد ، بالاضافة إلي اتصاله بقادة حركة حماس وطالبهم بدعم العنف في سيناء، بالاضافة إلي مكالمة بينه وبين نجله أحمد الذي كان متواجدا في تركيا .
وأشارت الجريدة الي انه بعد انتهاء مرسي من مكالماته ، التي استمرت نحو ٣٠ دقيقة، دخل عليه الفريق أول عبد الفتاح السيسي والذي أكد له انه تم تسجيل مكالماته الهاتفية الاربعة بأمر من النيابة ، وان مكالماته محورها التخابر والتحريض علي العنف
وأكدت الجريدة أنه تم وضح مرسي وقتها تحت التحفظ، واستعاد الفريق السيسي هاتفه الذي كان قد قد منحه للرئيس المعزول لإجراء اتصالاته، حيث كانت قد منعت عنه الاتصالات منذ هذه اللحظة التي عرض فيها السيسي عليه التنحي أو الإقالة، إلى أن تم وضعه وزوجته واثنين من أبنائه تحت الإقامة الجبرية بأحد المواقع التابعة للقوات المسلحة.
وأضافت "الأهرام" أن اللقاء الذي تم بين السفيرة الأمريكية آن باترسون وخيرت الشاطر ، كان قد تم الاتفاق خلاله على أن يتوجه الرئيس السابق محمد مرسي بمجرد رفع التحفظ عليه بضغط أمريكي إلى مسجد رابعة العدوية، لإدارة شئون البلاد هناك، حتى يصبح هناك رئيسان وتختلط الأوراق مع استمرار المظاهرات في كل المحافظات مصحوبة بالعنف ، الأمر الذي سيعجل من التدخل. كما تم رصد لقاء آخر بين القنصل الأمريكي في الإسكندرية وجهاد الحداد.
وأكدت الجريدة تورط بعض السلفيين في الأحداث، إلا أنه لم يتم استدعاء أي منهم حتى الآن، ومن المتوقع أن ينص الدستور الجديد على ألا يكون تشكيل الأحزاب على أساس ديني، وأن الجماعات السلفية وغيرها ستعمل فقط من خلال جمعيات تحصل على تراخيص من الأزهر ، مثلما تحصل الجماعات المدنية على تراخيصها من الشئون الاجتماعية .
وأوضحت الجريدة إلي أن اعضاء الفريق الرئاسي متهمون بالتخابر وعدم الإبلاغ وأن بعضهم تم التحفظ عليه، في حين ان بعضهم قام بالهرب خارج البلاد ، ولكن توجد أدلة وتسجيلات لدي الأجهزة المعنية تكشف تورطهم في قضايا تخابر .
ومن جانبه، ذكر مصدر أمني أنه تم ضبط أسلحة ضخمة وكميات كبيرة بين سيناء ومطروح، كان بمقدورها تدمير مدينة كاملة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة استعانت بأجهزة عالية التكنولوجيا لرصد وكشف هذه الأسلحة.

الكاتب صوت الناس الاخبارية on 2:24:00 م. يندرج تحت تصنيف , . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية