أوروبا تؤكد علي الحل السياسي للأزمة السورية.. وتستبعد التدخل العسكري

أكد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل علي انه لا حل للأزمة السورية سوي الحل السياسي.
شددت كاثرين آشتون الممثل للشئون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل الموحد علي أن الاتحاد لا يزال يأمل بمثل هذه العملية. معربا عن أسفه ازاء استمرار العنف والمعاناة في حال انعدام أي أفق للحل السياسي.
ولم تشر آشتون في حديثها إلي قضية تسليح المعارضة. مكتفية بالقول إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد ناقشوا الموضوع السوري مركزين علي ضرورة تقديم الدعم الإنساني والسياسي لحل الأزمة. و يلاحظ أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل الموحد قد استبعدوا مناقشة مسألة تسليح المعارضة السورية. تنفيذاً لقرار سابق بذلك اتخذوه في مايو الماضي. ما يؤشر بشكل واضح إلي تراجع في مواقف دولهم التي باتت تفضل علي ما يبدو. الاكتفاء بدور إنساني والتحدث عن عملية سياسية وان كانت بعيدة المنال حتي هذه اللحظة.و من جهة أخري. أوقفت الشرطة الهولندية شابة في مدينة زوترمير الصغيرة شرق لاهاي للاشتباه في أنها جندت مجاهدين للقتال في سوريا. وقالت المتحدثة باسم نيابة لاهاي إن هذه الشابة جري اعتقالها ووضعت قيد الحبس الاحترازي مدة أسبوعين. ولم يسمح إلا لمحاميها بالاتصال بها. وتصل عقوبة تجنيد مقاتلين في هذا البلد إلي السجن أربع سنوات أو غرامة مالية قدرها 78 ألف يورو. وقدرت دراسة بريطانية في ابريل عدد الشبان الهولنديين الذين يقاتلون الي جانب المتمردين المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد بـ107.