جماعة الإخوان والعنف الممارس منهم
اخر الاخبار, مقالات و آراء 3:22:00 م
بقلم/ مستشار التحكيم الدولي/ عبدالحميد
شومان
لن يكون معذور ولكن يخطئ من يظن أن العنف الذى تنتهجه جماعة الأخوان قد يخيف أحدا. لا أحد يخاف فى مصر الآن. لقد قضت ثورة 25 يناير على أخر ذرة خوف فى قلوب المصريين. منحتهم الشجاعة والقدرة على التعبير عن نفوسهم. المصرى قبل 25 يناير ليس هو بعده. ولذلك ينظر الجميع الى ما يفعله الاخوان من قطع الطرق والكبارى والقطارات واشعال النيران وأحتلال ميدان رابعة العدوية وتحويل حياة السكان فى هذا الميدان الى جحيم بقرف وأشمئزاز. سوف يؤدى فقط الى زيادة كراهية الناس لهم.
ليس هذا فقط. ما يفعله الاخوان سوف يدفع الناس فى الشوارع الى مقاومتهم وقد حدث هذا منذ عدة أيام حينما اتجهوا الى ماسبيرو بهدف محاصرته فما كان من أهالى بولاق أبوالعلا الا الخروج عليهم ومقاومتهم ودفعهم الى الرحيل.
عنف الأخوان لن يؤدى الى السياسة. لقد أرتكبوا أخطاء قاتلة خلال فترة حكمهم أولا: أعتقدوا أن مصر دانت لهم وأن أدارة شئون المصريين ما هى الا شىء بسيط فى حين أنهم وجدوا أنفسهم وسط حالة لا يمكن التعامل معها.
ثانيا: الاخوان لا كوادر لديهم لإدارة شئون الوطن. كل ما يمتلكونه هو تهويمات لا معنى لها ينتج عنها أختيارات بالغة التعاسة وأخطاء شبه يومية. خذ عندك اختيار شخص من الجماعة الاسلامية المسئولة عن مذبحة الأقصر ليكون محافظا للمدينة. هؤلاء لا عقل لديهم. كيف يقبل المصريون هذا القرار! وكيف يقبله المجتمع الدولى!
ثالثا: الجماعة تصرفت مثل العصابة لا مثل الجماعة السياسية. يخرج رموزها الذين لا تعبر سحنتهم الا عن العنف لكى يتحدثوا الى المصريين عبر الفضائيات فلا نرى منهم الا إطلاق الشتائم. لا رؤية لحل مشكلات الدولة والمجتمع.
رابعا: حتى حين خرجت الجماعة من السلطة تصرفت مثل قاطعى الطرق. لجأوا الى العنف وهو ما لن يتسامح معه المصريون. لن يقبلوا أن تتحول حياتهم الى جحيم بسبب جماعة تلجأ الى الكذب كل يوم.
العنف لن يؤدى إلى نتيجة. نرجو أن يتعظوا.
لن يكون معذور ولكن يخطئ من يظن أن العنف الذى تنتهجه جماعة الأخوان قد يخيف أحدا. لا أحد يخاف فى مصر الآن. لقد قضت ثورة 25 يناير على أخر ذرة خوف فى قلوب المصريين. منحتهم الشجاعة والقدرة على التعبير عن نفوسهم. المصرى قبل 25 يناير ليس هو بعده. ولذلك ينظر الجميع الى ما يفعله الاخوان من قطع الطرق والكبارى والقطارات واشعال النيران وأحتلال ميدان رابعة العدوية وتحويل حياة السكان فى هذا الميدان الى جحيم بقرف وأشمئزاز. سوف يؤدى فقط الى زيادة كراهية الناس لهم.
ليس هذا فقط. ما يفعله الاخوان سوف يدفع الناس فى الشوارع الى مقاومتهم وقد حدث هذا منذ عدة أيام حينما اتجهوا الى ماسبيرو بهدف محاصرته فما كان من أهالى بولاق أبوالعلا الا الخروج عليهم ومقاومتهم ودفعهم الى الرحيل.
عنف الأخوان لن يؤدى الى السياسة. لقد أرتكبوا أخطاء قاتلة خلال فترة حكمهم أولا: أعتقدوا أن مصر دانت لهم وأن أدارة شئون المصريين ما هى الا شىء بسيط فى حين أنهم وجدوا أنفسهم وسط حالة لا يمكن التعامل معها.
ثانيا: الاخوان لا كوادر لديهم لإدارة شئون الوطن. كل ما يمتلكونه هو تهويمات لا معنى لها ينتج عنها أختيارات بالغة التعاسة وأخطاء شبه يومية. خذ عندك اختيار شخص من الجماعة الاسلامية المسئولة عن مذبحة الأقصر ليكون محافظا للمدينة. هؤلاء لا عقل لديهم. كيف يقبل المصريون هذا القرار! وكيف يقبله المجتمع الدولى!
ثالثا: الجماعة تصرفت مثل العصابة لا مثل الجماعة السياسية. يخرج رموزها الذين لا تعبر سحنتهم الا عن العنف لكى يتحدثوا الى المصريين عبر الفضائيات فلا نرى منهم الا إطلاق الشتائم. لا رؤية لحل مشكلات الدولة والمجتمع.
رابعا: حتى حين خرجت الجماعة من السلطة تصرفت مثل قاطعى الطرق. لجأوا الى العنف وهو ما لن يتسامح معه المصريون. لن يقبلوا أن تتحول حياتهم الى جحيم بسبب جماعة تلجأ الى الكذب كل يوم.
العنف لن يؤدى إلى نتيجة. نرجو أن يتعظوا.
الكاتب صوت الناس الاخبارية
on 3:22:00 م.
يندرج تحت تصنيف
اخر الاخبار,
مقالات و آراء
.
يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0
