شرعية مفقودة ثم تمرد ثم تطل علينا تجرد


عبدالحميد شومان يكتب
في بداية الأمر استهان البعض وذهب وتسارع علي لجان الإنتخابات في مجلس الشعب المنحل لنصرة الدين  ثم جاء الشوري الذي يشرع القوانين بأقل نسبة  خروج للمواطنين وجاءت إنتخابات الرئاسة  ونجح  بنصر الدين وجهلنا جميعا بما تخفي الصدور ... وهي الشرعية
وبعد كثير من الأحداث  التي من كثرتها  نكاد ننساها  وأشهرها أحداث بور سعيد ثم الإتحادية  وإراقة الدماء التي توضأ بها ساستنا الكبار  فأصبحت الشرعية  مفقوده..
وبعد إقتراب الرئيس الشرعي من إتمام العام علي تولي المنصب  طفح الكيل وجاءت صحوة الشباب والشيوخ والنساء للتعبير عن رأيهم بالتمرد علي من جاءو به  كرئيس لهم  لأنه من وجهة نظرهم لم يحقق مطالب الثورة التي هي  الميثاق الذي بين الشعب ورئيسه الذي أخل بالعقد فتمرد الشعب ..
وجاء التجرد وهي في اللغة العربية  والنحو علي وزن تجرد ليجعل التيهة تسيطر علي أذهان الناس اللذين  تاهت عقولهم بالفعل بسبب الكساد ولفساد الذي إمتلأت به كافة الدوائر الحكومية ..
وللعودة الي التمرد فكما أصف  بلدتي دائما بالمدينة البائسة  فهي فعلا بائسة ليس بأهلاها ولكن بقياداتها هل هي صدف أم عن قصد يأتون  بهؤلاء القيادات  لنا فلا صحة ولا تعليم ولا محليات ولا تموين ولا اي سواد فالظلام يخيم علي تلك المدينه التي عندما  عبر أحد الموظفين عن رأيه ووقع إستمارة تمرد جاءته إشارة بالنقل من المدينه إلي احدي القري وبعد أن قدم الولاء والطاعة  جاءت التعليمات بعدم النقل ..بالذمة مش تبقي بائسة والنبي؟؟

الكاتب صوت الناس الاخبارية on 3:46:00 م. يندرج تحت تصنيف , . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية