بلطجية يعتدون علي نائب مأمور مشتول السوق وأفراد شرطة



بقلم/ رئيس التحرير

يتلعثم اللسان بل يتوقف عن الكلام عندما يجد المواطن نفسه وقد أصبح فى بلد البلطجة  هى لغة التخاطب بين سكانه بعضهم البعض بلد تهان قادتها وحماة أمنها بلد أصبح القاضي العرفي فيها من يحمل السلاح ويتمتع بالعزوة من رجالاته وينجح بالفعل في فض منازعاتها  في ظل قانون أصبح رجال الشرطة فيه يقفون مكتوفين الأيدي دون أي صلاحيات بلد يتسلم رجل الشرطة فيها سلاح أساسا غير صالح ليحمي به الناس حين يطلبون منه التدخل والعون بلد ضاعت فيها هيبة دولتها بسبب قوانين صماء بل عرجاء وأعتذر لقرائي عندما أقول أصابها شلل ثلاثي .. بلد  جعلت ثوارها يكفرون بثورتهم ويؤمنون بجلادهم .. جعلت المواطن النظيف يندم علي كل لحظة بعد فيها  حبيب العدل عن قيادته للشرطة .. تري أين هيبة الدوله بل هيبة رجل الأمن الذي كان في السابق يلهث المواطن ليصاحب أو يتعرف علي غفير أو أمين أو فرد عادي ومعذرة لا اقلل من شأن أحد ولكن  ما كان يحدث هو ما أذكر إلي أن جاء الوقت وأصبح ضبابط الشرطة يهان من قبل مجموعة بلطجية تحمل السلاح وتستخدمه في عقر دار رجال الأمن روجل الأمن يحمل السلاح الأصم ولا يمكلك صلاحية حتي بأن يخيف به من يتعدي عليه ..تري كيف أأمن بيتي أو أطمئن لخروج إبنتي أو زوجتي في زمان بات فيه رجل الأمن يبحث عن من يؤمنه ؟؟ فهل هذه هي الدولة ؟؟ هل هذه هي الديمقراطية التي حلمنا بها سويا نحن أبناء مصر ؟؟ لا والله ولوكانت هكذا فلعنة الله علي هذه الديمقراطية وزمن الحرية .
إن ما ألجأني بأن أعبر عن غضبتي هذه هو أن يهان قيادي بمركز شرطة مشتول السوق بمحافظة الشرقية في وضح النهار هو ورجال المركز من قبل مجموعة من الخارجين عن القانون .
حيث قام الرائد محمد عبدالله نائب مأمور مركز شرطة مشتول بعمل مذكرة تفيد بأن مجموعة من البلطجية هجموا علي المركز ليخرجوا أحد  من ذويهم المتهم في المحضر رقم 5586 بتهمة محاولة خطف وسرقة توكتوك وتم التعرف عليه وتبين أنه مسجل .. كان علي أثر ذلك هجمة كبيرة نال نائب المأمور ضربه مفك في رأسه جعلته غارقا في دمه هو وبعض من القوة الموجودة بالمركز ومن المعروف أن الرائد محمدإبراهيم من القيادات الهامة والمشهود له بالنزاهة وحسن الخلق والحزم في عمله وكان له الفضل الكبير أثناء ثورة 25 يناير2011 بعدمتعرض مركز شرطة مشتول لأي أعمال تخريبية من قبل المواطنين.
تفاصيل الواقعة
بتاريخ24/5/2013 قام إثنين من البلطجية بالهجوم علي سائق توكتوك محاولين سرقة التوكتوك وخطف سائقة إلا أن العناية الإلهية جعلت أهل الخير في طريقة وخلصوه من أيديهم بعد طعنه في وجهة أدت غلي خياطته 4 غرز بالقرب من عينه وتحرر محضر بالواقعة جنح مشتول وتم عرض الشاكي علي النيابة والشهود بتاريخ 25/5/2013 ويبدو أن النيابة قد أمرت  بالقبض علي المتهمين مما جعل أحدهم يأتي بذويه ويعترضون المجني عليه وينال طعنة أخري في يده بجرح عميق .. وعندما لاذوا بالفرار تمكن الأمين ناصر الجندي والأمين عادل من القبض عليهم وأحضروهم الي  مركز الشرطة مما جعل أهليهم يأتون بعدد ويتهجمون علي المركز وقيادته .
ولم يحرر نائب المأمور محضر بالواقعة ولكنه إكتفي بمذكرة ..تري أين هيبة الدولة في وقت أصبحت فيه لغة الحوار هي السنجة والساطور والبنادق الآلي .. وأين هيبة الدوله أمام رجال مباحث يسمعون طلق الأعيرة النارية ليل نهار ولم يتحرك لهم ساكن .. ليس إهمال منهم ولكن إهمال القيادات التي جعلتهم منزوعين الصلاحيات وأصبح دورهم محصور في لفافة بانجو أو شريط برشام أو فردخرطوش ويأتي مصادفة .. أو سلاح أبيض . والسؤال الذي يطرح نفسه هل غير معلوم للقيادات الأمنية علي مستوي الجمهورية من لديه سلاح ومن ليس لديه؟؟ الإجابة يعلمون كل شيئ وضباط المباحث ورجالهم يعلمون كل شيئ ولكن أين الصلاحيات وأين الغطاء الأمني من القوات التي تجعل الضابط يضرب ضربته وينفذ مداهماته ؟؟ لا شيئ.. ولرجال الشرطة التحية والإحترام لأنهم يعملون بمجهوداتهم الشخصية بعد أن نزعهم  الوزير كثير من الصلاحية .

الكاتب صوت الناس الاخبارية on 2:05:00 ص. يندرج تحت تصنيف , . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية