لبدرى يرد على لجنة الكرة: أنا مش خاين


البدري لم أرحل فجأة واسألوا حسن حمدى.. والتدعيم لا يتم كما كان يحدث "أيام جوزيه"
أصدر حسام البدرى، المدير الفنى السابق للنادى الأهلى، بيانا؛ للرد على بيان لجنة الكرة بالأهلى، الذى وصف تصرفه بالرحيل عن الفريق والانتقال إلى تدريب أهلى طرابلس الليبى بالهروب والتصرف غير المقبول.
وجاء بيان البدرى -الذى أرسل إلى "الحرية والعدالة" نسخة منه- كالتالى، لم أكن أنتوى الرد يوما عن كل ما صدر عنى أو ضدى بما فيه بيان لجنة الكرة، الذى وصف رحيلى بتصرف غير مسئول، ولكنى عندما وجدت المزيد من الآراء والانتقادات التى تهدف إلى تشويه صورتى، ووصفى بصفات لا أقبلها ولا تنطبق على بتاتا لما هو معروف عنى من التزام وتحمل للمسئولية وحبى الشديد للنادى الأهلى وجماهيره، وهو ما دفعنى إلى ضرورة توضيح الحقائق التى سبقت رحيلى.
وأضاف البدرى: "تلقيت عرضا من فريق بدولة خليجية بعد بطولة كأس العام للأندية وتعلم إدارة النادى بذلك، ورفضت هذا العرض المغرى لرغبتى فى الاستمرار مع الأهلى، وتحقيق المزيد من البطولات، وتعديل هيكل الفريق بما يتناسب مع طموحات القلعة الحمراء وجماهيرها، وفضلت مصلحة النادى على مصلحتى الشخصية، ثم تلقيت عرضا آخر من أهلى طرابلس ورغبتهم فى بدء عملى معهم منذ شهر مارس، ولكننى أكدت لهم عدم إمكانية ذلك، وطلبت تأجيل العرض لفترة لاحقة؛ نظرا لارتباط الفريق ببداية المشوار الإفريقى، ورغبتى فى ضمان تأهل الفريق إلى دورى المجموعات، وللمرة الثانية وضعت مصلحة النادى قبل مصلحتى الشخصية".
وتابع: "حرصت على أن تكون قراراتى مسئولة وتتماشى مع حبى للنادى وجماهيره، ولكن بعد أن أيقنت أن الدعم المطلوب للفريق من لاعبين لا يتم بصورة فعالة تتماشى مع طموحاتى للفريق، مقارنة بما كان يتم من قبل فى فترات كنت أتولى فيها منصب مدير الكرة والمدرب العام، وكنت أرى سرعة التنفيذ لرغبات المدرب".
وأوضح المدير الفنى السابق للأهلى أنه لم يطلب يوما تعديل مرتبه أو مكافآت إضافية كما كان يتم من قبل ولم يساوم الأحمر أبدا، علما بأنه كان يتقاضى راتبا أقل من مدرب الأحمال الأجنبى، وهو يشغل منصبين ولم يعترض يوما، ولم يطلب المزيد، مؤكدا أن أحدا لم يقم بتقديره بالشكل اللائق، ولكنه كان يعمل حبا للنادى الأهلى وجماهيره، وتاريخه مع النادى يشهد كم كان إنسانا مسئولا.
وأشار البدرى إلى أنه رأى هناك صعوبات فى تحقيق ما يريده للنادى، فاجتمع بحسن حمدى رئيس النادى قبل مباراة البنزرتى الأولى وأخبره بمعظم هذه الأمور، ولعدم ارتياحه ورغبته فى الرحيل، قائلا: "اتفقنا على تأجيل الموضوع إلى ما بعد مباراة العودة وضمان التأهل، واجتمعنا مرة أخرى قبل مباراة العودة بناء على طلبه، ولم تنجح المفاوضات لأسباب ليست من جانبى، وأخطرته برحيلى بعد مباراة البنزرتى، وأننى سأبدأ مع أهلى طرابلس بداية من شهر يونيو.
وأكمل: لم أرحل فجأة ولم يصدر منى أى تصرف غير مسئول، كما أعلنت لجنة الكرة، ورغم توضيح هذه النقاط فإن هناك الكثير الذى أحتفظ به، وكنت لا أنوى التحدث عنه أبدا أو أذكر ما سبق، ولكن محاولة تشويه صورتى وتحميلى كل الأخطاء دفعتنى إلى أن أوضح بعض الأسباب وليست كل الأسباب وراء رحيلى، وهذا احتراما منى للنادى وجماهيره".
وفى نهاية البيان: "أرجو أن يعلم الجميع أننى لم أرحل فجأة، وأننى عانيت كثيرا، وتصرفاتى كانت دائما مسئولة، وأتمنى أن يظل النادى الأهلى نادى المبادئ والأخلاق الرفيعة".

الكاتب صوت الناس الاخبارية on 3:40:00 م. يندرج تحت تصنيف . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية