إنقذوا آثار المتحف الإسلامي المصري من الضياع


حوار/ عبدالحميد شومان

في لقاء  طفت عليه نبرة الحزن والأسي  علي ما يحدث بالمتحف الإسلامي المصري عبر رئيس قسم الخزف والفخار الأثري سيد رشاد الحزين متوجها لمعالي وزير الآثار الزميل الدكتور أحمد عيسي إنقذوا آثار المتحف الإسلامي المصري من الضياع.
ما الذي دعاك للتوجه لمعالي الوزير بهذا النداء؟
بداية أزف لمصر كلها التهاني بوزير  متخصص يقدر علي حماية آثار مصر من الضياع  وأتوجه للزميل الدكتور أحمد عيسي بخالص التبريكات لشغله هذا المنصب الذي بيده المحافظة علي آثار مصر أما بخصوص ما دعاني لهذا النداء بأنني أري أن مدير عام المتحف الإسلامي يتواطئ علي ضياع العهدة الأثرية بقسم المعادن بالمتحف.
هل لديك ما يثبت  صحة قولك ؟
بتبسما أقل شيئ أقدر أقوله بأن المتحف به عجز في سبع قطع من أهم وأعظم التحف علي مستوي العالم ولكي تخرج إدارة المتحف من هذا المأزق قاموا بتشكيل لجنة وهمية تضم المعارف والأصحاب وثمنوا السبع قطع بمبلغ زهيد وهو ستة آلاف وخمسمائة جنيه مصري.
ربما لا يكون تواطئ  ومن الممكن أن يكون هذا هو السعر الحقيقي للسبع قطع .. هل هناك ما يستدعي لذكر كلمة تواطئ؟؟
يعني مش تواطئ إن سيادته يقوم بتسليم قسم المعادن لأحد أصدقائه الغير متخصصين وهذا أيضا مخالف للوائح المنظمة لتسليم العهد الأثرية بأن يكون من المتخصصين والأغرب من ذلك والعجيب بأن مدير المتحف يكلف أحد الإداريين بإدارة شئون المتحف في عدم وجوده وهذا ما يهدد بضياع القطع الأثرية.
هناك ما يستدعيني أن أطرح عليك سؤال في بداية التعارف ذكرت أنك رئيس قسم الخزف والفخار هل السبع قطع التي تقول بها عجز من نفس القسم الذي تترأسه أم ماذا؟؟
بالعكس نحن الأثريين المخلصين تجد عندنا الحمية والغيرة علي آثار مصروليس شرط أن تكون القطع من نفس القسم الذي أعمل علي رأسه ولكي أزيدك من الشعر بيتا قسم الأخشاب بالمتحف به عجز أربعة قطع وقسم الخزف (أ) وجميع العهد بها فقدان للعديد من القطع الأثرية كل هذا بسبب سوء الإدارة وتسليم  إدارة وتحمل مسئولية المتحف لغير المتخصصين المؤهلين لتحمل مسئولية مورد من أهم موارد الدخل في مصر ولهذا ألوذ بل وأصرخ متوسلا لمعالي وزير الآثار إنقذوا المتحف الإسلامي من الإنهيار.
الأثري سيد رشاد الحزين وماذا عن طرق التخزين ؟؟
إدارة المتحف لا تكترث لهذا الأمر فلا تنزعج لو قلت لك بأن آثار مصر تخزن في شكاير وكراتين سيدي بإختصار المتحف المصري يعيش أسوء أيامه في ظل هذه الإدارة فآثارنا تعيش في مناخ غير صحي فمن أين يأتي لنا السائح الذي ربما يعبر القارات ليري معجزات  آبائنا وتراثنا الذي لا نكترث نحوه أي مسئولية وبدوري أناشد الدكتور أحمد عيسي الأثري المتخصص بأن يبذل قصار جهده لإنقاذ آثار مصر.
الأثري سيد رشاد الحزين دمت بخيرومن جريدتنا سيصل صوتك ربما قد بح ولكن هذا هو دور أبناء مصر الشرفاء من الأثريين .
ومن آثار مصر نستصرخ الضمائر الحية لإنقاذها.

الكاتب صوت الناس الاخبارية on 3:23:00 م. يندرج تحت تصنيف . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية