شومان : سنلجأ للتحكيم الدولي لا محالة حتي لو أبت الحكومة سأقاضيها بتهمة اخفاء معلومات أبو ماجد: الحل الودي أولا ولا داعي للغة القوة المستفزة من بعض القوي السياسية

مستشارين التحكيم الدولي عبدالحميد شومان وطه حسين أبو ماجد في تصريح لصوت الناس الإخبارية

كتبت/ عزيزه حسين

في لقاء جمعهما سيويا .. قطبين من أقطاب التحكيم الدولي  السيد المستشار بالتحكيم الدولي عبدالحميد شومان والسيد المستشار بالتحكيم الدولي طه حسين أبو ماجد حيث توافقا سويا علي مبدأ مقاضاة  أثيوبيا دوليا إن لم تنصاع  وتلتزم  بالإتفاقيات المنصوص عليها بين دول المصب والمنبع .

دعي شومان التعامل مع الأزمة بهدوء تام وندعو أثيوبيا في جلسة واحدة حوارية  نقرأ فيها سويا الإتفاقيات الموقعة والحاسمة لحقوق  دول المصب والمنبع وفي حالة عدم الإنصياع لهذا المطلب  فهناك تحكيم دولي سنشرف عليه بأنفسنا نحن المحكمين  المصريين من جانبنا ومن وجهة نظري التحكيم الدولي قادم لا محالة ولو ابت الحكومة المصرية اللجوء لهذا الحل مطبقين سياسة الطبطبة سأقاضيهم دوليا بتهمة  إخفاء معلومات فإن لدي مصر وثائق واتفاقيات لابد أن نطلع عليها ولا يحق  إخفائها هذا وإلا سنسألكم لصالح من تخفونها ؟؟ مؤكد أن حكومتنا هي أكثر فطنة وحنكة ولا يهمها إلا  مصلحة أبناء شعبها ولن تعطي فرصة لأي صهيوني يستغل أي خلاف داخلي فيما بيننا لأننا متوحدون مهما كنا مختلفين فجميعنالا يهدف الي  رفعة مصر ..بينما قال  المستشار طه حسين أبو ماجد لا داعي  بأن لإستغلال لغة التهديد والنبرة المتشدده من بعض القوي السياسية بسبب أزمة نحن قادرين علي إستغلالها لصالحنا ونزيد من حصتنا في المياه وسد النهضة ربما يكون عملية جس نبض أو استفزاز للشارع المصري .. فلا داعي لأن نضخم الأمور وكأننا علي وشك حرب  ودعي  أبو ماجد  القوي السياسية المصرية بأن نكون أكثر هدوءا  ونتعامل مع الأمر  بدبلوماسية لنتمكن  لإنهاء الأزمة بحكمة وكما قال  المستشار شومان بأن هناك انفاقيات  دوليه تحسم كافة حقوقنا وحقوق دول حوض النيل وننسي  طرح فكرة الخيار العسكري .. ودعي أبو ماجد كافة مستشار التحكيم الدولي ورجال القانون بالتواصل سويا لتشكيل فريق من المحكمين لرفع مذكرة الي  نقابة مستشاري التحكيم الدولي  لإرسال أول إنذار الي الحكومة الأثيوبية لوقف هذا المشروع الهادف الي صهينة المنطقة مائيا .

الكاتب Unknown on 2:29:00 م. يندرج تحت تصنيف اخر الاخبار, سياسة . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0