قصور مديرية الشؤن الصحية بالشرقية التي جعلت من مستشفي مشتول السوق المركزي جزيرة منعزلة عن المنظومة الطبية.

تقرير/ عبدالحميدشومان
رغم الحق الدستوري المكفول للمواطن بأحقيته في حق الرعابة الصحيه الا ان ما بعانيه المرضي المترددين علي مستشفي مشتول السوق المركزي لا علاقه له بما كفله الدستور.. 
وللوهلة الاولي من قراءة التقرير يعتقد القارئ ان ادارة المستشفي تتقاعص في آداء واجبها تجاه رسالتها الانسانية قبل اتباع الواجبات المهنية.. وهذا عكس ما يحدث.. حيث تجتهد الادارة في تقديم الخدمات الافضل ولكن في حدود الامكانيات المتاحه. 
نبذه مختصرة
تعد مستشفي مشتول السوق المركزي ذات موقع متميز من حيث موقعها الجغرافي بمدخل المدينه والطريق السريع بشارع العروبة ليسهل علي المرضي طرق الوصول وايضا لسهولة دخول وخروج سيارات الاسعاف. 
مستشفي مشتول المركزي ذات مساحات واسعة ولكن لا يوجد اي استفادة من تلك المساحات.. حيث واجهت الادارة الحالية للمستشفي عراقيل عديدة عندماشاء القدر ومن علي المستشفي بحلم لا اخفي راودني علي مدار ادرتين سابقتين كما راود الكثير من ابناء مشتول وهو ان يكون بالمستشفي حجرة عناية مركزه.. وها قد دقت ساعة العمل وتم استيفاء كافة موافقات تجهيز حجرة للعناية المركزه وبقت مشكلة المكان.. كما ذكرت في البداية مساحات شاسعة والمكان معضله.. معادلة صعبه قام بحلها مدير المستشفي ببساطة حيث استغني عن مكتبه الخاص بالادارة  اضافه الي صيدلية كانت ملاصقه لمكتبه ولان الفرصة لا تأتي الا مرة واحدة وبدلا من حجرة عنابه تتسع لعدد 5 او 6 اسرة قام ايضا بتوسع اخر مكان حجرة الاشعة لتستوعب قرابة ال10 او11 سرير بالعناية المركزه... تري اين دور مديرية الشؤن الصحية بالشرقيه من عدم توفبر ميزانية لاقامة مباني تخدم المستشفي وترتقي بمستوي الخدمه بها..

ان عدم وجود الابنية الكافية بالمستشفي يجعل العمل الاداري بالمستشفي متردي حيث يسهل فقدام اشياء لا يجب ان تفقد والدليل علي ذلك لا يوجد بالمستشفي مخزن لحفظ اهم مستند يفيد بدخول او احتجاز او خروج مريض وهي التذاكر التي بسبب عدم وجود مكان لحفظها لا تراها الا في مخزن تحت السلم مما يعرض هذا المستند الي احتمالية الفقد او خلطه بمستندات اخري.. تري اين مديرية الشؤن الصحية من عدم تجهيز مخازن مناسبة رغم المساحات الواسعة بالمستشفي.
طبيب تخدير
مستشفي مشتول السوق المركزي به حجرة عمليات بها كافه المعدات التي تستوعب اجراء عمليات كبيرة بها الا ان مديرية الشؤن الصحية بالشرقية لا تكترث لما يخدم النرضي مما جعل المستشفي وكأنها جزيرة منعزلة عن المنظومة الطبية بسبب لا اسميه عجز بل هو اهمال من المديرية للمستشفي وتراخيها في تنفيذ طلبات ادارة المستشفي التي جفت اقلامها بسبب كثرة المطالبات بطبيب تخدير اسوة بمستشفي بلبيس ذات ال6 اطباء تخدير...  تري كيف تتعامل مديرية الشؤن الصحية بالشرقية مع مستشفي مشتول السوق المركزي حين يتم تجهيز حجرة العناية المركزه التي تحتاج الي كوادر طبية ذات جودة متخصصة واعتقد وانا اكتب التقرير عندي يقين بان العناية النركزه سيتم تجهيزها وستصدأ الاجهزة بسبب عدم توفير الكوادر الطبية ذات الخبرة وتعود المستشفي لتحويل الحالات الي مستشفيات الاحرار والجامعه بسبب المديرية وتقاعسها تجاه مستشفي مشتول السوق المركزي.

مستشفي الرمد بمشتول
فمنذ نعومة الاظافر لاجيال سابقة كانت تعرف هذه المستشفي باسم مستشفي الرمد بمشتول ورغم هذا الاسم الذي عايشه الكبار من ابناء مشتول.. مازالت المستسفي تعاني من عدم طبيب عيون رغم ان هذا التخصص موجود في وحدات صحيه وليس مستشفي يخدم مئات المرضي من ابناء المركز.. وكأن كليات طب العيون استوقفت تخريج دفعات لاجل مشتول السوق لا تستفيد لاسترجاع القسم الذي سميت به المستشفي من ان كانت عنابر خشبية..

مشتول ليست من المراكز المحظوظه
ومن سوء حظ مشتول ومستشفاها المركزي كان وزير الصحة قد قام بزيارة لعدد من مستشفيات الشرقية ومن الطبيعي ان مديرية الصحة بالشرقية هي من قام بعمل جدول الزيارة وحددت المستشفيات التي يريدون قيادات المديرية ان يزورها الوزير لانه من البديهي ان الوزير لا يعرف كل ميتشفيات المحاظه وما تحتاجه الا من خلال المديريات لذا جاءت مستشفي مشتول السوق المركزي في ترتيب الأسوأ حظا بسبب عدم ادراجها ضمن زيارات الوزير حيث استفادت كل المستشفيات التي زارها بملايين الحنيهات لتزويدها بالاجهزه وتحسين الخدمات بها.
اسباب عدم رضا المواطن المشتولي 
دائما ما تتعرض ادارة المستشفي واطبائها للعديد من الاتهام بالتقصير.. ولانني لست من موكب اخر بعض الاحيان يكون للموطن الحق ولكن التقصير الاكبر ليس لدي الادارة لانه من الطبيعي ان اي كانت الادارة ليس لها مسعي سوي النجاح من خلال تقديم خدمه افضل واذا تم احتساب العامل المادي فمن خلال تقديم الخدمة الافضل ستزداد الموارد التي يتم من خلالها تقييم الاداء الاداري الناتج عن الاداء  المنهي..

وحين يتم تقديم لوم فلا اوجهه الا لمسؤلين 
المديرية حيث يقومون باستمرار بالإشراف وزيارة مستشفيات بعينها او المستشفيات الموجودة بمدن معينه فقط ويهملون المستشفيات المركزية حيث أن مستشفى مشتول السوق المركزي علي خارطة جنوب الشرقية

لست متحاملا
فمن يقرأ التقرير يراني متحاملا علي مديرية الشؤن الصحية بالشرقية واحملها القصور نعم ولكن اين دور الوزارة ولماذا لم تقوم بتشكيل لجان لبحث المشكلات التي تواجه مديري المستشفيات وتضر بالمرضى والمواطنين في كافة المحافظات والمدن.. ويكتفون فقط اذا اذا صدفت وتشكلت لجنه بالفعل بالتفتيش علي دفاتر الحضور والانصراف ويحتسون المشروبات وينصرفون.

الكاتب صوت الناس الاخبارية on 1:18:00 م. يندرج تحت تصنيف . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية