اللهم أرخِصْ أسعارنا !! وأهدي تجارنا ووفر انابيب غازنا

كتبها / عبدالحميد شومان
مما يرضي الجميع عندما تلتصق خطبة الجمعة بقضايا المجتمع، ويجهرالخطيب بالأدعية التي تهمّ الوطن والمواطن، الإنسان الكادح، ولا يُغرّد خارج السرب وكأنه يعيش في كوكب آخر في أقصى الفضاء.
أذكر أنّ إمام المسجد الحرام، الشيخ عبدالله الخليفي، رحمه الله، هو أولّ من جهر بدعاء: "اللهم جنِّب شبابنا المخدّرات"، ولعلّه يؤجر بعدد ما يُدعى بهذا الدعاء من بعده إلى يوم الدين.
وبالأمس تمنيت أن يوحد الخطباء دعائهم أولا بالدعاء لمصر وأمنها ورحمة شهدائها أن يضيف دعاء: "اللهم أرخص أسعارنا" وأهدي تجارنا وووفر انابيب غازنا وهو دعاء محمود ونحتاجه كثيراً، وأرجو الله أن يستجيب له، وأدعو المجتمع أن يُكثِر منه في السرّاء والضرّاء!.
أرشيفية
فالأسعار قد ارتفعت كثيراً بوتيرة سريعة وشاملة لم تتمّ السيطرة عليها، وطارت في أجواء عالية وهبّت كأعاصير اقتصادية مُفرِّغة لجيوب الناس كما تُفرِّغ الأعاصير الجويّة المنازلَ من سُكّانِها هرباً من سطوتها، ولا ينطبق عليها المثل الذي يقول: "ما طار طير وارتفع إلّا كما طار وقع"، ومع الظروف المالية الحالية تري الناس توقّعوا انخفاض الأسعار وأن يحلّ الرُخْص محلّ الغلاء، والنزول محلّ التضخّم، وصرّحت بذلك إدارة حماية المستهلك أنها تراقب الاسواق بصفة مستمرة ولكن هيهات لا يوجد مؤشر يُطمئِن المجتمع عن الانخفاض السريع والشامل للأسعار، وتُجّارنا للأسف عباقرة في التعامل مع الظروف ويُجيدون فن تخزين السلع التي لا غني عنها مثل السكر والارز والزيت وخلافه والجهات المنوط بها الرقابه ك المُأنّها فقاعة هوائية ..الأمر ينبغي التعامل معه بتقوى الله ووطنية .. فالتجار يُذلّلون ذلك لصالحهم بوسائل وألاعيب مختلفة، وهنا يبرز دور وزارة التجارة فإن لم يكن لها دور إيجابي كبير عند ارتفاع الأسعار فالأوْلى أن يكون لها دور مفصلي رئيسي نظرا لقلة الدخول، رأفةً بالناستضرّرين بارتفاع الأسعار تضرّراً كبيراً!.
إنّي داعٍ فأمّنوا معي: "اللهم أرخِص أسعارنا ولا تُقِمْ لها قائمة"!.

الكاتب صوت الناس الاخبارية on 12:57:00 م. يندرج تحت تصنيف , , . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية