تقرير خاص: لهذه الاسباب تراجعت عاصفة الجنوب السوري

صوت الناس الإخبارية : اياد خليفة
تفاجأت الاوساط السورية والدولية بتوقف عاصفة الجنوب التي بدأتها الفصائل المعارضة في حوران والتي هدفت للسيطرة على المدينة، وهو ما سيوقع النظام في ورطة حيث ان المعارضة الاكثر قوة وتنظيما ستكون على ابواب دمشق مباشرة.
وفيما تتغنى وسائل اعلام النظام بنجاح قوات الجيش النظامي بافشال الخطة و"المؤامرة" فان مصادر في درعا حصرت سبب فشل الخطة بالتآمر من بعض الشخصيات التي قبضت اكثر من 15 مليون دولار
ووفق المصادر فان المدعو خالد علوان المحاميد قام بافشال العمل المسلح في المدينة ودفع الحاضنة الشعبيه على قبول مقررات مؤتمر موسكو والقاهره وقد تم تشكيل هيئة تنسيق لتمرير مقررات المؤتمرين المذكورين ولترتيب هذا الامر اكثر تم تشكيل هيئة التنسيق في الجبهة الجنوبية من شخصيات تعد اصابع واتباع خالد المحاميد وهم:
١- ابو شريف محاميد قائد لواء التوحيد العامل في درعا البلد. . .
٢- احمد العوده قائد لواء شباب السنة شقيق زوجه خالد محاميد
٣- ابو اسامه الجولاني . . .
لقد تعطلت مسيرة الثورة وتراجعت بسبب هذا الافساد سيما مع الحديث عن اقدام بعض الفصائل على بيع الاسلحة التي اوردتها الدول الداعمة للجبهة الجنوبية والحديث عن المدعو احمد العوده مسؤول هيئة الامداد والتموين في الجبهه الجنوبيه ومسؤول الاستلام السلاح على الحدودر ابو شريف المحاميد
تنفس نظام الاسد الصعداء مع هذه الاسقاطة، فدرعا هي ام الثورة وفيها حاضنة شعبية للمقاتلين وقدمت تضحيات جمه وتحملت الضغط والحصار والقصف والبراميل وقدمت عشرات الشهداء، لذا فان تراجعها يعني بالنسبة للنظام تراجعا للثورة.
فمنذ اندلاع الثورة على النظام نجح الثوار في السيطرة على عدد من المواقع الهامة وخاضوا معارك شرسة باقدام وتضحية وسيطروا على القمم والتلال والمواقع الاستراتيجية وابهرت خططهم وتضحياتهم كبار القادة العسكريين في العالم، وفي 25 يونيو 2015م الماضي اعلنت الجبهة الجنوبية عن عاصفة الجنوب وبدات بقوة متقدمة الى معاقل النظام وما تبقى له من مدينة درعا على قاعدة ان العد التنازلي لسقوط دمشق بيد المعارضة قد بدأ.
الا انه تم تسجيل تراجعا مؤقتا نتيجة القصف الكثيف لقوات النظام على المدنيين مما اسفر عن استشهاد اكثر من 120 شخصا واعلن النظام النصر الافتراضي عبر وسائل اعلامه وفي يوم الثلاثاء الموافق 7 يوليو 2015م، اعلن استئناف المعركة بمعدات أكثر وعتاد ذو قوة عالية، وخلال ساعات تم اطلاق اكثر من 1000 صاروخ متنوع ومثلها قذائف هاون إضافة إلى قذائف مدافع جهنم على قوات النظام. وتقدمت فصائل الجيش الحر الى مقرات ومواقع النظام الامنية وشارك في هذه الجولة 90 بالمئة من فصائل الجيش الحر، فيما انسحبت جبهة النصرة من المحاور التي كانت متواجدة فيها (مخيم درعا وحي سجنة بدرعا البلد)، في حين شاركت حركة المثنى الإسلامية في العمل بغرفة عمليات مستقلة في منطقة "درعا البلد".
الا ان عاصفة الجنوب توقفت فجاة مجددا لعدة عوامل اهمها التداخلات الإقليمية وغياب التنسيق الميداني بين الفصائل المقاتلة في اكثر من جبهة حساسة ومقاومة النظام المستميته بجميع الوسائل كان اهمها القصف على المدنيين والغارات التي تعدت الـ 200 غارة في اليوم الواحد وشدة التحصينات التي اقامها والكميات الضخمة من الاسلحة والعتاد الذي بحوزته.
تؤكد مصادر وتقارير ان الجبهة الجنوبية رأس الحربة في الثورة السورية تقوم الان بترتيب البيت الداخلي بما يتناسب مع مواجهة المتغيرات الجديدة في دمشق من حيث التسليح الروسي الجديد والامدادات الايرانية وربما تقدم الجيش الحر في الغوطة، والاهم تنظيف البيت الداخلي للجبهة من ضعاف النفوس ومن سولت انفسهم لهم لخيانة الثورة ودماء الشهداء وبيع ذلك الانجاز للنظام، والمحت الى ان المعركة الاخرى لن تكون قريبة ولكن بتجهيزات حديثة ومعنويات اقوى وستكون صارمة وحاسمة .

الكاتب صوت الناس الاخبارية on 12:49:00 م. يندرج تحت تصنيف , . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية