السيد المسيح

بقلم/ احمد زكى
من خلال حديث دار بيني وبين صديقة واخت غالية على جدا حول طبيعة السيد المسيح وقد كان حديث في قمة الروعة والرقى بحق  ان الحوار الأخوي له مذاق ونكهة خاصة جدا عقب نهاية حديثنا ومن خلال دراستي للتاريخ شدني وجذبني ان اطلع على بعض ما في الرسالة السماوية المسيحية  وتحديدا في طبيعة السيد المسيح مع احتفاظي بما ورد عنه في القران الكريم ومع  احترامي التام والكامل لأصدقائي من اصحاب الديانة المسيحية تلك الرسالة والنبى الذى اؤمن به تماما كما اؤمن بخاتم الرسل اجمع سيدى محمد صلى الله علية وسلم .
وارجو الافادة والاستفادة وان اخطاءت ارجو التصحيح والتقويم فانا هنا للإفادة والاستفادة لعلنا نخرج  جميعا من كبوبة وطننا الغالي العزيز مصر والاجر فقط من الله والله من وراء قصد السيل .
ان امعنا النظر والبصيرة في آيات واحداث الرسالة السماوية المسيحية سيتضح لنا ان للسيد المسيح يشبه الواقع الإنساني تاما منذ بدء الخليقة الى ان تقوم الساعة ؛ لماذا؟
الرسالة من حيث الموضوع ورمزية الحدث ومن الجانب التشخيصي  تلاحظ ان السيد المسيح يشبه واقع ادم بصفته خاصة والانسان بصفة عامة فهو شبيه لادم بوصفة وليد الارادة الالهية التي نفخ فيه الروح فصار ادم وشبيه لادم في صورته كما انه شبيه للإنسان بصفة عامة لان كل وليد منذ البداية يمر بمراحل الحمل في بطن امة جنينا ثم يولد طفلا ثم النمو فيكون صبى ثم غلام ثم شابا ثم كهلا ثم الوفاة ثم البعث من جديد .
والسيد المسيح قد مر بكل هذه الاطوار ثم صار على هيئة وصورة وطبيعة الانسان حيث كان ينام ويأكل ويشرب ويتنفس ويتألم .
ان السيد المسيح رسالته تقوم على التشبيه والرمزية والمثالية فهي من حيث الموضوع تشبه رمزيتة ومن الجانب الشخصي فهي مثلية .
حيث ان ادم بصفة خاصة ومثلا لأنسان بصفة عامة فان السيد المسيح وضع فريد يجعل لرسالته مهجا وطبيعة خاصة
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد واله وصحبة اجمعين وصلى الله على عيسى المسيح بن مريم