عودة سوق الثلاثين الي المربع صفر رغم افتتاحه رسميا بالاسكندرية

تقرير / عجمي ابراهيم    
عاد سوق الثلاثين بعد افتتاحه رسميا بعدة ايام الي ماكان عليه منذ سبع سنوات بسبب عدم وفاء المسئولين بالمحافظة بوعودهم تجاه مستاجري الباكيات وانتاب تجار السوق حالة من الاستياء والغضب الشديد بسبب خلو السوق من الرواد والزائرين وتلف بضائعهم خاصة الخضراوات والفواكه والاسماك مما ادي الي تحقيق بعضهم خسائر جسيمة في رؤوس اموالهم البسيطة رغم الدعاية الشديدة التي حصل عليها اثناء الافتتاح الرسمي الذي قام به اللواء طارق مهدي محافظ الاسكندرية وشعر الكثير من الباعة الجائلين داخل السوق بحالة من الاحباط والياس فلم يجدوا من يستغيثون اليه.
. وقدسبق وان تقدم مستاجري الباكيات بعدة طلبات الي اللواء المحافظ منها ازالة سوق شارع القاهرة نهائيا وكذلك اسقاط المديونيات المستحقة عليهم طوال السبع سنوات الماضية  وتوفير مكاتب لهيئة البريد او لشركة الاتصالات السلكية والا سلكية و لشركة  الاسكندرية المجمعات الاستهلاكية ومنافذ بيع  منتجات القوات المسلحة و توفيرالخبز المدعم ونقطة شرطة داخل السوق والتي جميعها لم تنفذ حتي الان ويقول شريف عرفة- من اصحاب الباكيات : تكدس زوار السوق وازدحموا بشكل ملحوظ اثناء افتتاح المحافظ للسوق رسميا وكان الازدحام شديدا على سيارة بيع الخبز المدعم وفور مغادرة المحافظ بساعات محدودة خلا السوق تماما من رواده وزائريه وعاد السوق الي ماكان عليه اسوا من ذي قبل وكذلك تلفت البضائع لدى التجار خاصة الاسماك والخضراوات والفواكه وحققوا خسائر في راس مالهم الضعيف مما اصابهم جميعا بحالة من الاحباط والياس خاصة ان سيارة توزيع الخبز المدعم جاءت للسوق فقط برفقة المحافظ وغادرت معه ولم تعد الي السوق بعد ذلك مما افقد الناس الثقة في الحصول علي خبز مدعم مرة اخري.يقول عبد العزيزاحمد – من رواد السوق: السوق بعد افتتاحه رسميا خلا تماما من المواطنين مما جعل النساء يخشون الدخول الي عمق السوق من اجل الحصول علي مشترواتهم من الاسماك والخضراوات والفواكه والتي توجد في مؤخرة السوق خاصة وان الظلام يعم السوق مع بدايات غروب
الشمس و فقد النساء الشعور بالامان داخل السوق بسبب عدم توافر نقطة شرطة به  تقول الحاجة ام محمود – من زائري السوق كنت اعتقد ان المسئولين بالمحافظة سيوفون بوعودهم التي صرحوا بها في الفضائيات وقناة cbc بانه سيكون هناك عدة منافذ داخل السوق لبيع الخبز المدعم ولحوم مدعمة بلدي بمنفذ القوات المسلحة ومقر لصرف المعاشات وللاسف لم يحدث وسألنا عدة مرات عن وجودها داخل السوق ولكن الجميع اكدوا لنا ان الحكاية مجرد كلام في الهواء  وشواعلامي.وتقول ام فاطمة – من الباعة الجائلين :منذ مغادرة اللواء طارق مهدي محافظ الاسكندرية للسوق بعد الافتتاح وحتى الان لم اقم ببيع شئ بجنيه واحد وانا ادفع من جيبي وانفق علي اولادي الايتام ولااجد ما انفقه عليهم والغريب ان المسئولين بالمحافظة وحى المنتزة يشددون علي ضرورة بقاء الباكية مفتوحة طوال الوقت رغم تحقيقي خسائر بسبب تلف بضائعي فكيف التزم امام الحى بذلك ؟! رغم ان المسئولين انفسهم لم ينفذوا وعودهم حتي الان .يقول لطفي الشربيني – من رواد السوق:هناك الكثير ممن يريدوا اعاقة تشغيل السوق وايضا هناك العديد من علامات الاستفهام والتعجب وهناك ايضا من الشخصيات  التي تدور حولها الشبهات وكأن السوق لعبة صعبة هدفها  تحقيق مصالح واطماع  شخصية ولكن  للاسف ضحاياها  هم مستاجريها البسطاء الذين لايملكون سوى باكية واحدة ورأس مال بسيط في حين ان هناك اشخاص بعينهم  يمتلكون عدة باكيات باسم واحد واصبحت التجارة والسمسرة في الباكيات هي التجارة القائمة للسوق علي ارض الواقع  والتي تحول دون تشغيل السوق في الوقت الحالي  حتي لاتنكشف اوراق هذه اللعبة ولذلك السوق يحتاج  لحكمة وسيطرة وادارة مسئول جرئ ونزيه  ووطني يقوم بدفعه دفعة قوية  داخل الاقتصاد القومي دون  ان يكون له مصلحة شخصية او اطماع في السوق ولايهدف الا وجه الله  و تشغيل العاطلين من ابناء دائرة المنتزة والقضاء علي الاسواق العشوائية وتحقيق الانضباط الامني ورفع الاشغالات عن كافة الارصفة والميادين داخل الحى.

الكاتب صوت الناس الاخبارية on 1:46:00 م. يندرج تحت تصنيف , . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية