"الديب": أقوال الشهود تثبت أن ثورة يناير مخطط أجنبى لإسقاط الدولة


صوت الناس الإخبارية
استكملت محكمة جنايات القاهرة سماع مرافعة فى قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه، لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"محاكمة القرن" والتى بدأها.
استعرض المحامى فريد الديب أقوال الشهود، لافتا أن اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الأسبق قال إنه مخطط خارجى يهدف إلى إسقاط الشرطة حتى لا تقوم لها قائمة.
وذكر أن وائل غنيم اتصل به وقال له إن معه قرابة الـ5 آلاف شخص يتظاهرون أمام دار القضاء العالى للمطالبة بالعدالة الاجتماعية وهتافات ضد الشرطة فهل هذه ثورة؟ لافتا أن المتظاهرين وقتها ساروا على غير هدى لا يعرفون إلى أين يذهبون فاتجهوا إلى شارع رمسيس وانضم لهم بعض الأشخاص واتجهوا إلى ميدان التحرير فى حماية الشرطة لترديد الهتافات.
كما أوضح أن المشير طنطاوى شهد أيضا أمام المحكمة فى 14 ديسمبر 2013 أن أحداث يناير كانت مخططا أمريكيا تنفذه جماعة الإخوان، وغيرها، لافتا أنهم كانوا يرغبون من خلال الضغط والأعداد الكبيرة فى إشعال البلد مثل تونس وغيرها من أجل تحقيق الشرق الأوسط الجديد ولكن الشعب فهم وتظاهر يوم 30 يونيو.
وأضاف: "طنطاوى شهد أن القناصة الذين أطلقوا النار على المتظاهرين هم من عناصر الإخوان ومن الفصائل التى تنتمى إليهم باسم الدين والأحداث بعد 3 يونيو تؤكد ذلك وأن الكثيرين من أبناء الشعب عرفوا الحقيقة وندموا، وأكد أن من نادوا بتغير نظام الحكم كله هم الأجانب لتحقيق أهدافهم".
وتابع: "الفريق سامى عنان شهد أن ما حدث فى البلاد منذ 25 يناير كان حلقة من حلقات مخطط أمريكى يدعى مشروع الشرق الأوسط الجديد ولكن الحمد لله تم إنقاذ مصر فى 30 يونيو ولكن اللى خرجوا للتظاهر أثناء أحداث يناير كانت لهم أفكار مختلفة من مجموعة مشتتة لم تكن لهم رؤية والقوات المسلحة شرحت لهم وكانت المطالب رحيل وزير الداخلية ثم تحولت إلى مطالب فئوية، وقال إن المتظاهرين فى الميادين المختلفة كانت من شباب يطالبون بالإصلاح".
وقال "الديب" إن اللواء مراد موافى الرئيس الأسبق للمخابرات العامة، أوضح أن أمريكا جندت بعض العناصر فى مصر من أجل تغيير شكل المنطقة وإسقاط الأنظمة وتقسيم المنطقة وكان الشباب يعتبرون البرادعى مفجر الثورة ولكنهم فهموا بعد هروبه أنه كان ينفذ أجندة أجنبية.
وأشار إلى أن هناك مبالغ كانت توزع على الشباب بمشاركة لحماس وأن عمليات العنف تجاه الشرطة وحرق الأقسام كانت ممنهجة وأحداث من قبل بعض السفارات من أجل كسر مفاصل الدولة، لافتا أنه تم تحذير سفراء تلك الدول، إلا أنهم استمروا فى ذلك بحركات خفية.

الكاتب صوت الناس الاخبارية on 1:32:00 م. يندرج تحت تصنيف , . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية