احذر ابناء شعبنا من الفخ الأمريكي للقضاء علي ثورة شعب مصر ولا أأيد المشير السيسي رئيسا لمصر

بقلم / عبدالحميد شومان
كم يعتصر القلب خوفا وفزعا ان نقع نحن ابناء مصر المحروسة فى شباك العدو الامريكى .. وكل الخوف أن يجد الأمريكان عملاء من الداخل مثلما صنعوا عملاء من ابناء العمومة والدم العربي ..
لا يخفي علي أحد أن مصرنا تمر بمحنة وموقف صعب ويحتاج الى تماسك كل القوى الوطنية حتى نقع فى الفخ المنصوب لنا من العدو الأمريكي ...ونعلم جميعا أن سياسة امريكا مكشوفة للقاصي والداني الشرق الأوسط الجديد من النيل الي الفرات وقد بدؤا بالفرات كما يعلم الجميع .
السياسة الأمريكية معرو فة لاتتغير منذ الحرب العالمية الثانية وحتى غزو العراق فهى بعد ان اصبحت دولة دائما لاتقاتل على اراضيها ولكنها تنشر جنودها ومرتزقتها لقتال شعوب العالم فى اوطانهم.
 ففى بداية الاربعينات من القرن الماضى قد قاتلت امريكا اليابان على الاراضى اليابانية وكاد اليابانيون ان يكسبوا الحرب وينتصروا على امريكا لولا استخدامهم للابادة الجماعية بألقاء القنابل الذرية على مدينتى هيروشيما ونجازاكى ولم تسلك امريكا هذا المسلك اللا إنسانى الا بعد ان فشلت حيلها فلجأت الى عملية خاطفة وغير متوقعة لتدمير اليابان لآن الغاية عند الامريكان ايضا تبرر الوسيلة وهو مسلك الجبناء دائما واستسلمت الامبراطورية اليابانية وانتصرت امريكا ... وحدث ذلك فى فيتنام حيث لم تدخر امريكا وسيلة الا استخدمتها فدمرت فيتنام ولم تستسلم جمهورية الفيتنام بعد ان قتلت امريكا منهم مئات الالاف... وفى الحرب الايرانية لم توفر امريكا حهدا للقضاء على جمهورية ايران الاسلامية واقحمت العرب واستخدمتهم لتحقيق ارادتها ... وكادت الثورة الاسلامية الايرانية ان تسقط ولكن ارادة الله كانت اقوى من ارادة امريكا التى قتلت مئات الألوف من الشعب الايرانى ولم تحقق امريكا مطامعها الا فى جنى مكاسب والاستيلاء على البترول والثروات الوطنية . وفى الماضى القريب تكرر المشهد فى العراق فى مطلع العقد الاول من الالفية الثالثة استطاع الامريكان أن يكسبوا ود العالم كلة ضد حليفها السابق صدام حسين واستعانت ايضا بالعرب لتحقيق مطامعها فدخل العرب فى حرب ضد العراق بقيادة امريكا وتم احتلال العراق وكسبت امريكا وخسر العرب . لقد استخفت امريكا بالعرب جميعهم حينما ذبحوا البطل الشهيد صدام حسين بعد تدمير العراق واصبحت العراق محتلة ومن بعده اصبحت العراق مركزا لنشاط الجماعات الاسلامية التكفيرية ورحل صدام وورث العرب الذل والهوان لآن العراق فى عهده كانت اكبر قوة عسكرية عربية فى المنطقة فقررت امريكا حماية لإسرائيل ان تحطمها وكانوا يظنون ان صدام حسين هو الرجل الذى جاء اسمة فى الكتاب المشهور (مصير العالم ) نوستر اداموس منذ اكثر من 500 سنة مضت وانة سوف يقود العرب لمحاربة الدولة الشر يرة التى سوف تكون فى بلادهم وسوف يدمر اسرائيل فارادوا ان يتأكدوا ان هذة النبوءة لن تتحقق فدمروا جيش العراق وقاموا بإ عدام صدام حسين فجر يوم العيد الاكبر للمسلمين وكان هو كبش الفداء. واخيرا وبعد القضاء على العراق دفعت امريكا عشرات المليارات لتنشيط ثورات الربيع العربى ويأموال امريكا اقتتل العرب فى ليبيا واليمن وسوريا ولبنان والسودان الا فى مصر لم تستطع امريكا ان تفسد العلاقة بين فئات الشعب المصرى ولم تفلح فى تقسيم جيش مصر العظيم واستعانت لتحقيق ذلك بالاخوان والجماعات التكفيرية فسعت جاهدة لاستلاء الاخوان على الحكم فى مصر تحقق ذلك الا ان وحدة الشعب العظيم مع الجيش المنتصر تحت زعامة وطنية مخلصة تم خلع حكم الاخوان رغم انف امريكا وبذلك فشلت هدة الدولة العربيدة فى تدمير مصر او تقسيم جيشها وتفتيت شعبها وكان الفضل فى ذلك لله رب العالمين اولا الذى الهم احد ابنائها العظام فى شخص المشير عبدالفتاح السيسى حيث كان وقتها  الفريق اول..  ان يقود المسيرة وحماية مصر من المخطط الامريكى البغيض ففشلت امريكا فيما نجحت فى تحقيقة فى العراق وسوريا وليبيا. ان امريكا لاتعرف لليأس طريقا فالغاية عندهم تبرر الوسيلة واننى اخشى ان يقع المصريون فى الفخ الامريكى الذى يتلخص فيما يلى 
-1*  
بعد ان فشلت امريكا فى تبثيت حكم الاخوان فى مصر وعدم
      استطاعتها تفتيت الوحدة الوطنية للمصريين وتقسيم الجيش فإنها
      سوف تقدم المال وسوف تجند من تستطيع ان تجنده من المسؤلين
       والسياسيين والشباب العاطل الذى لايجد المال ليعيش حياة كريمة
       فيسقط تحت وفرة المال الامريكى ويتم تجنيدهم للوقوف مع
       المشيرالسيسى مؤيدين وداعمين له فى ترشيحات الر ئاسة وهذه
        ارادة امريكية ارادت بها تهيئة الأجواء التى تسمح للتدخل فى
        شؤن   مصر الداخلية بعد أن فشلت فى ذلك فشلا ذريعا ..لذا نريد المشير  زعيما عربيا من زعماء مصر اللذين ناضلوا بجسارة من اجل ابناء شعبهم  ,,, ولا يخفي علي ابناء شعبنا الدور الحيوي للمشير في انقاذ مصر وشعبها  من خلال موقعه كوزيرا للدفاع
2* 
-إن امريكا لازالت تصر على ان ثورة 30 يونيو هى انقلاب عسكرى
        وهى التى تدعم الاخوان حتى الان للقيام بأنشطة تخريبية وتصر
        على ان 33 مليون من الشعب عندما ثاروا ضد حكم الفاشية ما
         هو إلا انقلاب عسكرى ولن تتغير عقيدتها وسوف تحاول اعادة
          الشرعية الي حليفها المخلص لهم والخائن للوطن لتعيدة الى
         السلطة دعما للديمقراطية ووقوفا مع الشرعية على حد ظنهم
          واعتقادهم . 
-3 * 
إذا فوض الشعب المشير السيى ليكون رئيسا لمصر ففى الشهر
       الاول من توليه لرئاسة البلاد سوف تبدأ امريكا فى حشد حلفائها
        ضد الانقلاب العسكر ى الذى نفذه الفريق أول السيسى فى 30
        يونيو  وهكذا هم يظنون ويدعون ومادام  هو الذى يحكم الان
        فسوف تقنع العالم ان 30 يوينو كان إنقلابا عسكريا وان مايحدث
        فى مصر هى مسرحية هزلية وستحاول التحرش بمصر واخشى
        ان تستخدم القوة العسكرية لاعادة الشرعية لمن فقدوا شرعيتهم
        المزيفة  والملطخة بدماء  ابناء شعبنا العظيم ان فقد جماعة
       الإخوان الإرهابية كانت بإرادة الشعب والخوف كل الخوف أن تجد
       لها حلفاء اقوياء لاجبار مصرعلى اسقاط النظام واعاد الاخوان الى
        كرسى السلطة رغم أن الثقة بالله  وجسارة جيشنا ستحيل ضد كل
         من تسول له نفسه المساس بأمن مصر 
-4* 
خلال فترة حكم المشير السيسى ستزداد وتيرة العمليات الارهابية
      من قتل وتخريب ووقف عجلة الانتاج اعتقادا من امريكا انها بذلك
      تمهد لعودة الاخوان وسوف تشترى الذمم وتضخ الاموال لاشاعة
      الفوضى والفرقة بين المصريين واتساع دائرة العنف فى البلاد حتى
       تدفع المجتمع الدولى للتدخل فى شؤن مصر وتطالب بعودة
       الشرعية الكاذبة للقتلة والمخريين  القافزين علي الحكم 
-5 * 
فى حالة فشل امريكا لتحقيق مأربها قد تضطر الى اصدار انذار
       مشابة للإنذار الذى وجهه بوش الى صدام حسين والذى كان يطلب
       فية رئيس امريكا من صدام وولديه مغادرة العراق وقد رفض
       صدام  هذا لانذار وتصدى لامريكا .. ودون ان ندخل فى
        كونه كان مخطئا او مصيبا فقد أصر صدام ليقود المعركة والبقاء
        فى العراق وكانت النتيجة ان قامت امريكا والمجتمع الدولى بغزو
        العراق ومقاتلة الجيش العراقى وتدمير العراق 
6 * 
-المشير السيسى اشجع من اى رجل فى العالم ولن يخاف ولكننا
       نخاف علية فلن يستطيع احد استمرار مسيرة البقاء وحماية مصر
       من مصير مجهول تدفعنا امريكا للوصول اليه إننا نحن المصريين
       نخاف على رجل اصبح رمزا لمصر قد كتب التاريخ اسمه  بحروف
       من نور واقولها الزعامة مرسومة علي جبهته فليكن زعيما عربيا
       مثل أحمدعرابي وسعد زغلول وجمال عبدالناصر هكذا نريده ..
        نريده حصنا حصينا اسدا فارسا للقوات المسلحة ..ونخاف على
         مصيرالامة ونخاف على الوطن لذلك اتوجه بنداء عاجل الى
          سيادة المشيرارجوك ان تؤجل موضوع هذا المطلب الشعبي الان
         وابقى فى مكانك
       حاميا للوطن واختر من تراه اصلح لحكم مصر ولو لنصف دورة او
      ابقاء الرئيس عدلى منصور وهو رجل عاقل ومتزن وعلى خلق
      وضمير وليرأس الحكومة رحلا عسكريا قويا وشجاعا وحازما يكون
      قادرا على الإصلاح  ولعل ذلك يقف عقة امام امريكا لحشد العالم

        ضد مصر ... حفظ الله مصر وحفظك لها.

الكاتب صوت الناس الاخبارية on 2:14:00 م. يندرج تحت تصنيف . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية