وكالة الأمن القومي الأمريكية تبحث عن بدائل لحفظ بيانات سجلات الهواتف الداخلية

كريم عبد المسيح
كشف مسؤولون أمريكيون اليوم عن أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تبحث عن بدائل تمكنها من التخلي عن مراقبة بيانات سجلات الهواتف الداخلية، بعد أن أصبحت هذه القضية محور جدل ونقاش وطني مكثف في الآونة الأخيرة.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، نقلا عن المسؤولين، أن وكالة الأمن القومي تبحث امكانية إنشاء طرف ثالث مثل شركات المحمول لحفظ البيانات، وفي الوقت ذاته السماح للوكالة باستغلال السجلات في حال الحاجة اليها، وذلك استجابة للضغوطات السياسية الأخرى التي تواجهها بعد أن تم الكشف عن برامج مراقبة سجلات الهواتف التي تستخدمها الوكالة الأمريكية ضد المواطنين.
ويواجه المجتمع الاستخباراتي في الولايات المتحدة ضغطا كبيرا يتمثل في احتمال عدم موافقة الكونجرس على تجديد سلطة وكالة الأمن القومي بجمع البيانات بشكل شامل بعد انتهاء السلطة الحالية الذي تمارس الوكالة أعمالها بناء عليها في منتصف العام المقبل 2015، كم انه من المحتمل أن يصدر المشرعون قرارا بوقف العمل ببرنامج وكالة الأمن القومي خلال وقت أقرب من ذلك. وتسعى وكالات الاستخبارات الأمريكية لدحر عدد من التوصيات التي قدمتها لجنة المستشارين والخبراء المكلفة من البيت الأبيض بمتابعة أعمال وكالة الأمن القومي، ومن بين هذه التوصيات سحب مهمة الدفاع الإلكتروني من وكالة الأمن القومي،وضمان عدم تخزين الوكالة لأنواع معينة من "الأسلحة الإلكترونية"، حسب الصحيفة.
ويدرس الرئيس الامريكي باراك اوباما التوصيات التي قدمتها لجنة المستشارين له ويستعد لكشف النقاب عن مجموعة من الإصلاحات التي سيقوم بها على مستوى المجتمع الاستخباراتي وبرامج المراقبة خلال الأسبوع المقبل. وكان اوباما قد أعلن الشهر الماضي عن امكانية تفويض شركات الهواتف بحفظ السجلات بدلا من وكالة الامن القومي.

الكاتب صوت الناس الاخبارية on 1:27:00 م. يندرج تحت تصنيف , . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية