إستياء شديد بسبب الاحكام الصادرة فى قضية الخصوص

عادل منير
لا تزال الاحكام الصادرة بحق مسيحيين متهمين فى قضية فتنة الخصوص تواجه بشجب من جانب قوى سياسية ، على اعتبار ان الاقباط هم المجنى عليهم فى القضية . حيث تم توقيع العقوبة على ثلاثة أقباط بالاشغال الشاقة المؤبدة عن قتل مسلم فى حين لم يعاقب مسلم واحد عن قتل خمسة مسيحيين فى ذات النزاع بالخصوص. بداية فسر تقرير النيويورك تايمز الاحكام القضائية بانها عنصرية قضائية ضد الأقباط فى مصر .
و قالت حركة شباب ماسبيرو إنها أرادت أن تذكر بالحق والعدل، مؤكدة أنها لن تعلق على أحكام القضاء، لكنها ستطرح بعض من الحقائق على الرأي العام ليفسر الحق الذي غير متواجد فى قضايانا . وذكرت الحركة بأحداث الكشح والتي أسفرت عن استشهاد ما يقرب من 21 مسيحيا وكانت الأحكام هي عدم إدانة أي من الأربعة المتهمين بجريمة القتل العمد، إنما أدين اثنان منهم بجريمة القتل غير المتعمد في حين أدين الآخران بجنحة حمل سلاح غير مرخص. واستنكر اتحاد شباب ماسبيرو ان يكون القتلى دائمًا مسيحيون والمحكوم عليهم مسيحيون .

قال الدكتور إيهاب رمزي إن الحكم الصادر في قضية أحداث الفتنة بالخصوص، جاء عكس الحقيقة، فما يتضح من الأحكام أن المجني عليهم هم المسلمون، موضحاً أن ضحايا الحادث 6 أقباط وواحد مسلم.. فمن الجاني ومن المجني عليه؟. وأضاف أن الأحكام شديدة ورادعة ولا تتناسب مع المراكز القانونية، لأنه لا يوجد ظروف مشددة في الواقعة ولا سبق وإصرار وترصد، وأن القضية بلا دليل أو شاهد وأن الحكم نهائي و وواجب النفاذ، ولكنى علي يقين أن الدفاع سوف يطعن في الحكم ويتقدم لمحكمة النقض. وعبر رمزي عن استيائه الشديد من صدور هذا الحكم، لكنه لا يجزم بسلامة الموقف أو عدم سلامته لأنه لم يتطلع علي حيثيات الحكم بعد.

الكاتب صوت الناس الاخبارية on 11:47:00 م. يندرج تحت تصنيف , . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية