الرئيسية / اخر الاخبار, مقالات و آراء / المهندس عبد العزيز مندور المحلل الاقتصادي ورئيس قطاع المشروعات بمجموعة شركات مينكو جروب يؤكد

المهندس عبد العزيز مندور المحلل الاقتصادي ورئيس قطاع المشروعات بمجموعة شركات مينكو جروب يؤكد

Posted by صوت الناس الاخبارية اخر الاخبار, مقالات و آراء 3:27:00 م

لا يمكن لمصر أن تتقدم وكل ما يأتي مسئول جديد يهدم ما قام به من كان قبله

مشكلة الاقتصاد المصري هي سوء التخطيط وسوء الإدارة والنظام

مصر مرت بالفوضى الخلاقة التي وعدت بها أمريكا

المراسل – نجوى رجب

هو المهندس عبد العزيز فريد مندور المحلل والخبير الاقتصادي ورئيس قطاع المشروعات بمجموعة شركات مينكو جروب الذي أكد أن رجال الأعمال المصريون عليهم دور كبير في مساندة الاقتصاد المصري في هذه المرحلة , وبين أن شركة مينكو من ضمن الشركات التي تسعى وتضخ الأموال في مشروعات اقتصادية وتعمل في ظروف صعبة لمسندة الاقتصاد المصري وتشغيل الأيدي العاملة , والغزو بفريق عملها السوق العربي والعالمي في تركيبات المصانع والاستغناء عن الخبرات الأجنبية

ونوه أن النهضة الصناعية ظهرت في مصر في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وكان وقتها الشعب كله يعمل لصالح مصر وتم إنشاء السد العالي وتأميم قناة السويس وتعلم الشعب بسبب مجانية التعليم والفلاح أصبح له أرض يزرع بها وتم إنشاء كثير من المصانع , وأكد أن من جاء بعد عبد الناصر لم يسير على نفس خطاه ولذلك لم تنهض مصر اقتصاديا بعد عبد الناصر

ونوه أن مصر بها إمكانيات كثيرة جدا وعدد المصريين كبير جدا , ولكن لا يوجد خطة اقتصادية ولا نظام للعمل , وقال أن نظام الخصخصة أضر بالاقتصاد المصري ضرر كبير

أوضح مندور " أن الشعب المصري لابد أن يحكم بيد من حديد لأنه لا يحترم الديمقراطية ولا يعرف عنها شئ ولا يحترم القوانين

وأكد مندور أن مشكلة مصر هي سوء التخطيط والإدارة , ولا يوجد رجل مناسب في المكان المناسب

وبين أن غياب القومية العربية والمشروع القومي العربي هو سبب الفوضى التي يعيشها العرب , ولم يوجد مشروع عربي يلتف العرب حوله

من هنا كان لنا حوار مع المهندس عبد العزيز مندور في السطور القادمة

*** من هو المهندس عبد العزيز مندور رئيس قطاع المشروعات بمجموعة شريكات مينكو جروب الاقتصادية وما الدور الذي تقوم به الشركة الآن لإنقاذ الاقتصاد المصري في هذه الفترة الصعبة من تاريخ مصر ؟

أنا المهندس عبد العزيز فريد مندور محلل اقتصادي وخبير في مجال المشروعات الصناعية عمري 63 عاما , وقضيت أكثر من 40 عاما في مجال المشروعات الفنية والهندسية , وخرجت من تحت يدي الكثير من فرق العمل المدربة تدريب جيد جدا وعلى نظام وخطة محددة لانجاز العمل في وقت محدد وبأداء وبكفاءة عاليه جدا , واليوم لهم اسم كبير في السوق المصري , فأنا أعتبر أكثر من قام بتدريب المهندسين بمصر , في كثير من المجالات الهندسية

وأكد مندور باقتناعه الشديد عن الاستغناء عن الخبراء الأجانب والخبرات الخارجية من الخارج لتدريب العاملين والمهندسين بمصر , وقال لو الظروف المناسبة تهيأت للعمل بنظام صحيح وخطة منتظمة وصحيحة والحفاظ على الوقت , وقت ذاك نستطيع الاستغناء عن الخبراء الأجانب بالاعتماد على الخبرة والكفاءة المصرية , وأن يكون في نظام للعمل بحيث إذا تم الاستغناء عن فرد موجود , لم يؤثر وجوده على المجموعة بل لابد أن يكون هناك نظام للعمل بحيث أن القادم يستطيع أن يبني على الأساس الموجود وعلى ما قام به من كان في المنصب قبله , ولم يهدم ويبني من جديد , فلا يمكن لمصر أن تتقدم وكل ما يأتي مسئول جديد يهدم ما قام به من كان قبله

وأكد أن شركة مينكو جروب تقوم الآن بمساندة الاقتصاد المصري عن طريق وضع كل أموالها في السوق المصري واستثمارها في مشاريع عملاقة تعود بالنفع على مصر وشعبها واقتصادها وتشغيل الأيد العاملة فالشركة بها 4000 عامل وكل عامل له أسرة يقوم برعايتها , فالشركة رفضت أن تغلق أو تقلل نسه عملها أو نسبة العمال بل ضخت بكل أموالها في السوق المصري وفي المشروعات وتعمل تحت ظروف صعبة من محاصرة الأهالي للمشاريع والمطالبة بتعيينات ومكافئات غير طبيعية , ورغم كل الظروف الصعبة التي تمر بالاقتصاد المصري إلا أن شركة مينكو من ضمن 14 شركة على مستوي الجمهورية رفضت أن تغلق أو تتوقف عن العمل

*** كيف يمكن لمصر أن تتقدم ؟

لابد أن يكون هناك سياسة لمدة 50 عاما متصلة بمعني أن يأتي المسئول القادم في أي موقع ليكمل ما قام به من كان قبله , فلا يجوز لكل مسئول يأتي لمنصب أن يهدم الموجود والمنفذ والقائم على أرض الواقع ليثبت أنه هو الوحيد على قدر المسئولية ,

*** عشت فترة الناصرية بكل ما فيها حدثنا عنها وعن النهضة الصناعية وقتها ؟

نعم عشت تجربة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر , الذي قام بالنهضة الصناعية الكبيرة وتحرير العمال

وقال مندور وقت الرئيس عبد الناصر تعرضت مصر لظروف صعبه جدا لان هذا الوقت الدول الكبيرة وعلى رأسها أمريكا كان لديها الرغبة في محاربة مصر , ولم تريد أن تكون مصر دولة مستقلة لها سيادة وكرامة , لأن وقتها ستصبح مصر خطر على أمريكا وضد المصالح الأمريكية في المنطقة , من أجل ذلك المؤامرات كانت كثيرة جدا على مصر أيام عبد الناصر ,

ونوه مندور أنه حضر نكسة 67 وكان لها أثر سيئ في تحطيم الروح المعنوية , وكان الجيل وقتها يعيش أمل أنه سيحرر فلسطين , وكان وقتها روح القومية العربية موجوده لاستيقاظ العرب كلهم , ولم ننتظر أي عطاء من أي دولة عربية , وكان عبد الناصر يعيش حلم وطني جمع كل الناس والشعوب من حوله وهو القومية والوحدة العربية ,

وقال مندور سبب ما نعيشه الآن من أزمة هو غياب المشروع القومي الذي يجذب الناس , من أجل ذلك إذا تم المقارنة بين الشعب وقت وجود جمال عبد الناصر والآن نجد اختلاف كبير فكان هناك هدف قومي وعزه وكرامة الشعب يعيش من أجلها , وتم إدخال صناعات كثيرة لمصر , وكان هناك أمل لنهضة صناعية وكان عبد الناصر يقوم بالعمل من أجل مصر , وتم تطوير وتحديث البلد في مجال الصناعة واهتم بالعامل والفلاح من أجل هذا , وأتذكر عندما توفي جمال عبد الناصر وحل مكانه الرئيس السادات كانت هناك أحداث العمال عام 77 وأطلق عليها السادات انتفاضة الحرامية , خرجت هتافات العمال تقول " عبد الناصر يا ما قال خلي بالكم من العمال زود لهم الأجور خلي الفقراء تشوف النور "

وأكد عبد العزيز أن عبد الناصر هو من بني النهضة الاقتصادية المصرية الحديثة وللأسف لم نحافظ على ما قام به جمال عبد الناصر بسبب العزوف والبعد عن السياسة الاقتصادية التي وضعها عبد الناصر , وبالتالي لم نري سياسة واضحة عن ماذا نريد ؟ , بالمقارنة بالسياسة الأوروبية والأمريكية نجد أنها وضعه سياسة اقتصادية لها لمدة 100 عام قادم ,

*** ما هو المشروع الذي تعتز به وبذلت جهد كبير لإنجاحه ؟

مشروع محطة كهرباء سيدي كرير وكان هناك طراز وماكيت معين للمشروع على الطرق العالمية وتم انجازه في خلال 22 شهرا , وكان شرط النجاح هو النظام الموجود والخطة الواضحة ولم نخرج عنها ,

وأكد مندور أن مشكلة مصر هي سوء التخطيط والإدارة , ولا يوجد رجل مناسب في المكان المناسب

*** كيف تري مستقبل مصر ؟

ثورة 25 يناير كان لها أهداف محددة ولم تتحقق , وهناك مؤامرة على مصر والآن ثبت هذا ’ ودائما نبحث عن المستفيد في أي حدث يمر , ففي هذا الوقت التي قامت فيه ثورة 25 يناير كان هناك أزمة مالية كبيرة في العالم ومعدل النمو كان مرتفع , والدولة الوحيدة التي حافظت على قوتها وقت ذاك هي مصر

وأكد مندور أن الإخلاص والتفاني في العمل تجعل مصر من الدول المتقدمة في فترة قليلة , فلابد من الإسراع لإنقاذ مصر لأنها لو وقعت ستتعرض المنطقة بأكملها لانهيار كبير ,

ونوه مندور أن ما حدث في مصر خلال الفترة الماضية كان بتخطيط من أمريكا , وموضوع تحت شعار الفوضى الخلاقة , فالغرب يريد تقسيم المنطقة بالكامل ولا يبحث عن الحرية والديمقراطية وإنما يريد التقسيم والتجزئة والاستيلاء على ثروات المنطقة , لصالح إسرائيل , فلابد من الوعي العربي بعد تدمير الجيوش القوية في المنطقة بدأ من العراق وسوريا وليبيا وتونس ولم يبقي غير الجيش السوري والمصري , ففي الفترة القادمة لابد أن يكون هناك تعامل بشدة مع المخطئين حتى لا تسقط مصر للهاوية

*** الاقتصاد المصري يتعرض للانهيار في الوقت الحالي تعليقك ؟

يقوم رجال الأعمال المصريين بمساندته الاقتصاد المصري الآن , وشركة مينكو جروب من ضمن الشركات التي تحاول أن تساند الاقتصاد المصري عن طريق تشغيل الشباب وتدريبهم والتخفيف من نسبة البطالة والحفاظ على كيان المجموعة والسعي في انجاز المشروعات المكلفين بها على أعلي مستوى , والشركة تسعي أن تخوض وتغزو بفريق العمل لديها السوق العربية والاستغناء عن الخبرات الأجنبية ,

وقال مندور المستثمرين الأجانب تخشي الوضع الحالي ولا تريد أن تستثمر في مصر الآن , ودائما نقول أن رأس المال جبان , فلا يفضل أي مستثمر أجنبي أن يدخل بلد للاستثمار بها إلا إذا كان بها نسبة آمن وآمان , ولابد من المسئولين الآن أن يكون لديهم شفافية ومنطقية ومصداقية بمعني أن يخرج علينا المسئول عن ملف ما ويخبر الحقيقية للشعب وعن الموقف الاقتصادي للبلد وما تمر به من أزمات ,

ونوه مندور أن التجربة الديمقراطية في مصر فشلت , لآن الشعب المصري غير مؤهل للديمقراطية في الوقت الحالي بسبب ارتفاع نسبة البطالة والأمية , وكان هناك أخونة لكل مؤسسات الدولة , وكان على محمد مرسي أن يتنحي عندما وجد أنه غير قادر على رئاسة مصر وفشل في مدة ال100 يوم الأولي للرئاسة الذي وعد بتحقيق انجازات خلال المائة يوم ولم يحدث هذا

وقال مندور الدولة المصرية دولة مسلمة , والأزهر كان له دور كبير جدا لتماسك الدولة ولنبذ العنف , لكن الإخوان كانت في الحكم لأهداف مختلفة تماما وكانت موجودة في السلطة لمصالحهم الشخصية ولعمل دولة خلافة إسلامية وعاصمة لها القدس أو اسطنبول , وكانوا يتحركوا في هذا الاتجاه طوال الوقت فبالتالي كان المفروض على رئيس الجمهورية وقتها أن يعمل مؤتمر مصالحة وطنية ويشترك فيها جميع الأطياف الموجودة في المجتمع سواء طيار علماني أو ليبرالي أو ديني , وكان وضعت خطة ونظام للدولة , وكان مصر وقتها كل شعبها يساعد في تنفيذ الخطة , ولكن لم يحدث هذا مطلقا

وأكد مندور أن الشعب المصري لابد أن يحكم بيد من حديد , وقال أيام الرئيس جمال عبد الناصر كان هناك قمع للشعب ولكن كان هناك نهضة , فالكل كان يعمل لصالح البلد , في نفس المجال الرئيس المخلوع حسني مبارك كان هناك قمع ولكن كان هناك تحرك للأمام , أما اليوم أعطينا الشعب ديمقراطية وحرية فوصلنا لهذه المرحلة , فالشعب المصري يريد القمع والشدة في التعامل حتى لا يخرجوا عن القانون , وعلى سبيل المثال " هناك محطات تحت الإنشاء لتوليد الكهرباء ومنها محطة كهرباء السخنة يتم إنتاج 1300 ميجا وت , ولدينا عجز سنويا في مصر يزيد كل عام 10 % وهذا العام لدينا عجز 3000 ومائة ميجا عجز , فهذه المحطة دائما تحت حصار ولم تقوم بأي شئ مطلوب منها , وقيمة الخسائر وصلت 3 مليون من حصار الشعب من أجل مصالح فئوية , وهناك محطات أخري في شمال الجيزة وبنها والمعاناة بنفس الطريقة بسبب الأهالي , والشركة لديها رغبة في إنشاء أبراج كهرباء ولابد أن تستخدم وتحصل على أرض من الأهالي مساحتها عشرة متر في عشرة متر والأهالي تطالب أسعار خرافية لهذا, تبلغ في بعض الأحيان لمليون جنية لسعر العشرة متر , فالمحطات لم تخرج المطلوب منها لأنها توضع تحت الحصار , فكل هذا يجب إعادة لمنظومة الديمقراطية في مصر ,

*** ما هي المشاكل التي تواجه المشاريع الاقتصادية ؟

العمالة , فأحيانا العمالة تبلغ 4000 عامل و500 من فريق العمل ومهندسين المشاريع , فمن وقت لأخر تحدث مطالب فئوية واعتصامات ومطالبات بزيادة الراتب , على سبيل المثال هناك عامل يتكلف راتبه 12 ألف في الشهر ولم ينتج أو يخرج بأي إنتاج ففي هذا الوقت الشركة تقوم بالاستغناء عنه , يقوم برفع دعوة وشكوى إلي مكتب العمل ويريد أن يثبت في العمل بالقوة ومكتب العمل يجبر الشركة أن تقوم بدفع ثلاثة أشهر له ,

فمصر بها إمكانيات كبيرة ولكن هناك من يساهم في إسقاط البلد

*** حدثنا عن محطات الطاقة النووية في مصر والتأخير في إنشاءها مع أن مصادر الطاقة في مصر قربت على النفاذ ؟

محطات الطاقة النووية تعتبر حياة أو موت بالنسبة لمصر , فالمعروف في مصر أن البترول والغاز لم يستمر لفترة طويلة وسينفذ قريبا وبعد ذلك سنقوم بالاستيراد , وهناك دراسات وضعت وخرجت تقول أن عام 2020 كل الوقود سيأتي من الخارج , لآن الآبار عمرها قرب على النفاذ , ولو كان هناك خطة في مصر كان لابد أن ينتهوا من تنفيذ المحطة وتم بناء أكثر من واحدة , ولكن للأسف مصر توضع تحت الضغوط الدولية والأمريكية والصهيونية والإسرائيلية , بمعني أن هذه القوة اعترضت على بناء المحطة للخوف من إنشاء قنبلة نووية , وكان هناك رغبة من حسني مبارك في إنشاء المحطة ولكن الأهالي بعد الثورة قاموا بتدمير المحطة في الضبعة

واستولوا على المعدات الموجودة , وكان تكلفة العمل بها 200 مليون ,

*** وماذا عن مشروع محور التنمية لفاروق الباز ؟

مشروع كبير ولكن لم ينفذ وأيضا مشروع منخفض القطارة وهو مشروع قومي فكر فيه الرئيس السادات وللأسف لم ينفذ , فسياسة الفساد أضرت بمصر ولم تنفذ في أي مكان حتى مشروع جبل علي في دبي كان من المفترض أن ينشأ على الضفة الغربية في القناة ولكن بسبب الفساد لم ينفذ بمصر , ففي الفترة القادمة لابد من مشروع قومي الشعب يلتف حوله مثل ما قام جمال عبد الناصر بمشروع السد العالي , وأعتقد أن المشروع الذي يدرس الآن في الضفة الغربية يظهر للنور

*** كيف تم التعامل بينكم وبين شركة مينكو جروب ؟

شركة مينكو جروب من الشركات الواعدة في السوق المصري والعربي والعالمي , الشركة أبرمت عقود كثيرة لمشروعات عملاقة وتنفذ الآن بأحدث التقنيات الحديثة وبفريق العمل المدرب والخبرة الموجودة وبالخطة والنظام المتبع حتى لا يخرج العمل عن إطار الدقة والتسليم في الموعد المحدد , وقال مندور " عندما تم اللقاء بيني وبين المهندس محمود غنيم رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات مينكو جروب وجدت تقارب في الأفكار والرغبة في مساندة الاقتصاد المصري , والنية في التطوير وغزو الأسواق العربية والخارجية في مجال الصناعة والزراعة وتدريب فريق عمل الشركة على أعلي مستوي من الأداء والخبرة والاستغناء عن الخبرات الأجنبية , وبالفعل الأفكار تقاربت وبدأنا في مشاريع تعود بالنفع على الاقتصاد المصري , وقال مندور الشركة قادرة على المنافسة في سوق العمل الدولي , وكل أسباب النجاح موجودة في الشركة بسبب اعتمادها على نظام وخطة في العمل ,

ونوه مندور أن الشركة حصلت على التسجيل في شركة إمبى في قطاع البترول فهذا يعتبر انجاز وهناك خطة للعمل عن طريق تدريب فريق العمل بطريقة حديثة ومتميزة على نظام صحيح بحيث إذا تخلف أو غاب أحد عن العمل لا يقع النظام , وقال مندور نسعى أن تصل شركة مينكو جروب في مصر والعالم لكبري الشركات المتخصصة في مجال التركيبات الميكانيكية والكهرو كيميائية

*** ما الدور الذي تقوم به شركتكم لمساعدة الاقتصاد المصري في الوقت الحالي ؟

كل ما الشركة تتقدم وتنجح يزيد مشروعاتها ويزيد عدد عمالها وهذا ما حدث مع مينكو جروب , وتم إنشاء مركز تدريب , لتدريب العمال على أحدث التقنيات الحديثة من براد ولحام والكهربائية , للعمل في مجال التركيبات الميكانيكية , وتركيبات وإنشاء المصانع بالكامل , وفرصة لتشغيل الأيد العاملة , فالشركة تقوم بعمل مراكز تدريب على مستوي لجمهورية للاستعانة بالعاملين في المشار يع العملاقة والاستغناء عن الخبراء الأجانب