مصر تتحدث عن نفسها

كتب/ عبدالحميد شومان
رغم الشعور بالالم الذى ألم بالمصريين جميعا باستثناء أعضاء الجماعة الإرهابية تثبت مصر أنها قادرة على تجاوز المحن رغم الخيانة والغدر والقتل والتعذيب والكذب والنكران والبهتان والخداع الذى مارسته جماعة لا علاقة لها بالاسلام من قريب أو من بعيد اللهم الا اسمها الذى خدعت به البعض. أقول البعض لأن الأمة المصرية بخير. تؤمن من صغيرها لكبيرها بالهوية المصرية وبالوطن المصرى الذى احتضن الجميع منذ آلاف السنين. مر المصريون بعامين ونصف من أسوأ ما مروا به فى الزمن الحديث. لكنى أقول إن ما مرت به مصر قياسا بما مرت به شعوب أوروبا أيام النازى قليل. هناك بسبب هذا العنصرى البغيض فقدت أوروبا 50 مليون مواطن فى الحرب العالمية الثانية. أما نحن فقد فقدنا عدة آلاف من شباب الأمة غاليين علينا جدا. مصر لم تتعود على الدماء. الشعب المصرى هو شعب مسالم بالفطرة لا يميل الى العنف لكن وقت الأزمات يقف وقفة رجل واحد. 
فى ظل الايام العصيبة يظهر المنقذ والفريق السيسى دخل قلوب المصريين من أوسع الأبواب. رجل لا يبحث عن سلطة. هدفه حماية الوطن. حاسم. حازم. يقود جيشا وطنيا عظيما.
الازمة تنفرج والفضل يعود أولا: للشعب المصرى الذى صمد رغم المؤامرات. والذى استجاب لنداء قائد عسكرى مخلص للنزول الى الميادين عدة مرات وبسبب وقفة المصريين فى الميادين تغير الموقف الدولى. البيت الابيض فقد البوصلة ولا يدرى هل يتبع توصيات سفيرته فى القاهرة أم ماذا يفعل. المجتمع الأوروبى يتخذ القرار ثم يتراجع.الأزمة تنفرج بفضل وقفة العسكرية والشرطة المصرية الشجاعة. الأزمة تنفرج بفضل القرار التاريخى للعاهل السعودى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذى غير المعادلة الدولية والاقليمية بتحذيره من المساس بأمن مصر. حياك الله ايها الملك الحكيم. أسطورة المغفور له الملك فيصل ابان حرب أكتوبر تتكرر. الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى يكمل الملحمة بالضغط على أوروبا كلها.
لقد عاد النظام الاقليمى العربى من سبات.

الكاتب Unknown on 2:51:00 م. يندرج تحت تصنيف , . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية