هيومن رايتس ووتش" : الأقباط هدفا للاعتداءات منذ عزل محمد مرسي
أخبار عالمية, اخر الاخبار 2:51:00 م
مرجريت عادل:
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ، في بيان نشر أخيراً على موقعها بعنوان (مصر .. اعتداءات طائفية في غمار أزمة سياسية)، "إن الأقباط كانوا هدفا لعدة اعتداءات منذ قيام الجيش بعزل الرئيس السابق محمد مرسي...ويتعين على السلطات إجراء تحقيق عاجل في الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها، وتحديد ما إذا كان بوسع الشرطة منع العنف أو إيقافه".
وطالبت المنظمة الدولية ، قوات الأمن المصرية بأن تتخذ أعلى درجات التأهب لمنع ووقف العنف الطائفي فيما سمته (الوضع المتوتر الراهن شديد الاستقطاب)، كما طالبت الزعماء الدينيين والسياسيين في مصر بالتنديد بـ"التصعيد الخطير في الاعتداءات الطائفية".
وذكرت المنظمة في بيانها عددا من الوقائع، قالت إن أكثرها دموية بتاريخ 5 يوليو 2013، حيث "قام سكان محليون بضرب أربعة مسيحيين بوحشية داخل منزلهم حتى الموت بينما كانت الشرطة وحشد غوغائي من السكان يحيطون بالمنزل، في سياق يوم من العنف الذي اندلع بعد العثور على رجل مسلم ميتا في نجع حسان، القرية التي تقع على مسافة 10 كيلومترات غربي الأقصر في صعيد مصر".وقالت المنظمة إنها زارت الأقصر ونجع حسان وأجرت مقابلات مع 20 على الأقل من الشهود على وقائع العنف.
وأضافت المنظمة أنه منذ عزل مرسي في 3 يوليو "وقعت ستة اعتداءات على الأقل على الأقباط في محافظات بمختلف أنحاء مصر، وتشمل الأقصر ومرسى مطروح والمنيا وشمال سيناء وبورسعيد وقنا".
وأشارت المنظمة إلى واقعة أسبق، بتاريخ 3 يوليو، "قام فيها مؤيدو مرسي بنهب وإحراق كنيسة مار جرجس للأقباط الكاثوليك وكنيسة الصالح بقرية دلجا في المنيا - نحو 240 كيلومتراً جنوبي القاهرة - وأدت الاعتداءات إلى إصابة ثمانية أشخاص ـ أقباط ومسلمين ـ بحسب تقرير إعلامي مصري"... ولم يقم أفراد الجيش أو الشرطة بحماية كنيسة مار جرجس أثناء الاعتداء، ولم يزوروا المكان حتى الآن بحسب راعي الكنيسة.
وقالت إنه في حوادث منفصلة في شمال سيناء بتواريخ 5 و6 و11 يوليو، قام معتدون مجهولون بقتل ثلاثة أقباط، بينهم قس، مشيرة إلى وقوع اعتداءات أخرى "يبدو أنها طائفية" على كنائس قبطية منذ عزل مرسي في مرسى مطروح يوم 3 يوليو، حيث قال شاهدان لـ "هيومن رايتس ووتش" إن متظاهرين هاجموا كنيسة السيدة العذراء، وأشعلوا النيران في كشك رجال الأمن أمام الكنيسة، واعتدوا على قسم شرطة هناك وسرقوا عربتين تابعتين للشرطة... وفي 9 يوليو في بورسعيد قام ملثمون بمهاجمة كنيسة مار مينا، بحسب تقرير إعلامي محلي.
وأشارت إلى اعتداء طائفي "كان الوحيد الذي يبدو أن الشرطة تدخلت فيه بفعالية في قنا، يوم 5 يوليو. استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع حين حاول مؤيدو مرسي مهاجمة كنيسة فمنعت المعتدين من إحداث أضرار بالمبنى أو إصابة أي شخص بداخله، بحسب تقرير إعلامي محلي."
وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن على السلطات المصرية أن تضمن قيام النيابة بالتحقيق السريع والمحايد في مزاعم العنف الطائفي، سواء كان الضحايا من المسلمين أو الأقباط، وإحالة الدعاوى للقضاء حسب مقتضى الحال. "كما يتعين على السلطات التحقيق في مدى كفاية رد فعل الشرطة على العنف الطائفي، ومحاسبة ضباط الشرطة الذين يخفقون في اتخاذ الإجراءات المناسبة".
وأضافت أنه يجب على القادة الدينيين والسياسيين "رفع الصوت احتجاجاً على العنف الطائفي. وعلى قوات أمن الدولة اتخاذ اجراءات لمنع العنف الطائفي، وتعزيز حقوق الأقليات الدينية، وتسهيل العودة الآمنة والطوعية للأشخاص الذين اضطروا للفرار من منازلهم نتيجة الاعتداءات الطائفية".
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ، في بيان نشر أخيراً على موقعها بعنوان (مصر .. اعتداءات طائفية في غمار أزمة سياسية)، "إن الأقباط كانوا هدفا لعدة اعتداءات منذ قيام الجيش بعزل الرئيس السابق محمد مرسي...ويتعين على السلطات إجراء تحقيق عاجل في الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها، وتحديد ما إذا كان بوسع الشرطة منع العنف أو إيقافه".
وطالبت المنظمة الدولية ، قوات الأمن المصرية بأن تتخذ أعلى درجات التأهب لمنع ووقف العنف الطائفي فيما سمته (الوضع المتوتر الراهن شديد الاستقطاب)، كما طالبت الزعماء الدينيين والسياسيين في مصر بالتنديد بـ"التصعيد الخطير في الاعتداءات الطائفية".
وذكرت المنظمة في بيانها عددا من الوقائع، قالت إن أكثرها دموية بتاريخ 5 يوليو 2013، حيث "قام سكان محليون بضرب أربعة مسيحيين بوحشية داخل منزلهم حتى الموت بينما كانت الشرطة وحشد غوغائي من السكان يحيطون بالمنزل، في سياق يوم من العنف الذي اندلع بعد العثور على رجل مسلم ميتا في نجع حسان، القرية التي تقع على مسافة 10 كيلومترات غربي الأقصر في صعيد مصر".وقالت المنظمة إنها زارت الأقصر ونجع حسان وأجرت مقابلات مع 20 على الأقل من الشهود على وقائع العنف.
وأضافت المنظمة أنه منذ عزل مرسي في 3 يوليو "وقعت ستة اعتداءات على الأقل على الأقباط في محافظات بمختلف أنحاء مصر، وتشمل الأقصر ومرسى مطروح والمنيا وشمال سيناء وبورسعيد وقنا".
وأشارت المنظمة إلى واقعة أسبق، بتاريخ 3 يوليو، "قام فيها مؤيدو مرسي بنهب وإحراق كنيسة مار جرجس للأقباط الكاثوليك وكنيسة الصالح بقرية دلجا في المنيا - نحو 240 كيلومتراً جنوبي القاهرة - وأدت الاعتداءات إلى إصابة ثمانية أشخاص ـ أقباط ومسلمين ـ بحسب تقرير إعلامي مصري"... ولم يقم أفراد الجيش أو الشرطة بحماية كنيسة مار جرجس أثناء الاعتداء، ولم يزوروا المكان حتى الآن بحسب راعي الكنيسة.
وقالت إنه في حوادث منفصلة في شمال سيناء بتواريخ 5 و6 و11 يوليو، قام معتدون مجهولون بقتل ثلاثة أقباط، بينهم قس، مشيرة إلى وقوع اعتداءات أخرى "يبدو أنها طائفية" على كنائس قبطية منذ عزل مرسي في مرسى مطروح يوم 3 يوليو، حيث قال شاهدان لـ "هيومن رايتس ووتش" إن متظاهرين هاجموا كنيسة السيدة العذراء، وأشعلوا النيران في كشك رجال الأمن أمام الكنيسة، واعتدوا على قسم شرطة هناك وسرقوا عربتين تابعتين للشرطة... وفي 9 يوليو في بورسعيد قام ملثمون بمهاجمة كنيسة مار مينا، بحسب تقرير إعلامي محلي.
وأشارت إلى اعتداء طائفي "كان الوحيد الذي يبدو أن الشرطة تدخلت فيه بفعالية في قنا، يوم 5 يوليو. استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع حين حاول مؤيدو مرسي مهاجمة كنيسة فمنعت المعتدين من إحداث أضرار بالمبنى أو إصابة أي شخص بداخله، بحسب تقرير إعلامي محلي."
وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن على السلطات المصرية أن تضمن قيام النيابة بالتحقيق السريع والمحايد في مزاعم العنف الطائفي، سواء كان الضحايا من المسلمين أو الأقباط، وإحالة الدعاوى للقضاء حسب مقتضى الحال. "كما يتعين على السلطات التحقيق في مدى كفاية رد فعل الشرطة على العنف الطائفي، ومحاسبة ضباط الشرطة الذين يخفقون في اتخاذ الإجراءات المناسبة".
وأضافت أنه يجب على القادة الدينيين والسياسيين "رفع الصوت احتجاجاً على العنف الطائفي. وعلى قوات أمن الدولة اتخاذ اجراءات لمنع العنف الطائفي، وتعزيز حقوق الأقليات الدينية، وتسهيل العودة الآمنة والطوعية للأشخاص الذين اضطروا للفرار من منازلهم نتيجة الاعتداءات الطائفية".
الكاتب صوت الناس الاخبارية
on 2:51:00 م.
يندرج تحت تصنيف
أخبار عالمية,
اخر الاخبار
.
يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0