بعد خطبة العريفي: المصريون ينادون: سلحونا سلحونا.. على سوريا ابعثونا

كتب/ عبدالحميد شومان
ألقى الداعية الإسلامي السعودي، محمد العريفي، خطبة نارية من العاصمة المصرية، القاهرة، قال فيها إن الخلافة الإسلامية باتت قريبة بحيث يراها بعينه الآن على حد قوله، كما دعا المصريين إلى نصرة شعب سوريا بعد يوم على مشاركته في مؤتمر لرجال دين أقروا بنهايته الجهاد في سوريا.
وقال العريفي، في خطبته بمسجد عمرو بن العاص: "أيها المجاهدون اجتمعوا على مواجهة عدوكم” مضيفا: “نحن ننتظر الخلافة الإسلامية.. واقسم بالله الخلافة الإسلامية قادمة وكأني أنظر إليها بعيني الآن، وما يحدث اليوم في البلاد الإسلامية الآن من اتحاد لعلماء الأمة وأحداث يؤكد أن الخلافة الإسلامية قادمة".
وتوجه العريفي إلى الحكام العرب بالقول: "السكاكين التي ذبح بها رقاب أهل سوريا وأطفالها هي في الطريق إلى ذبح أطفالنا وتقطيع أجسادهم، فإننا امام حاكم بابل يتعاون على قتلنا وقتل أطفالنا.. اقسم بالله إن تمكن الصفويون من القضاء على الشام فهم ماضون في القضاء على باقي المسلمين".
وتداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر فيه حشد من المصلين فور انتهاء خطبة الشيخ محمد العريفي بجامع عمرو بن العاص بالقاهرة يهتفون "سلِحونا سلِحونا.. على سوريا ابعثونا".
كما هتف المصلون بالعديد من الشعارات المنددة بظلم وطغيان بشار الأسد، والإعلان عن نيتهم للجهاد في سوريا، ورفع بعضهم أعلام الثورة السورية، فيما تعالت هتافات "بالروح بالدم نفديك يا إسلام".
إمام الحرم المكي الشيخ «الشريم» يبكي متأثراً بصبر أهل سوريا
بكى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم، متأثراً بصبر أهل سوريا على الظلم الواقع عليهم.
وقال الشيخ الشريم في خطبة الجمعة اليوم بالحرم المكي: "يا أخوة الإسلام اعلموا أن لنا إخواناً في الشام تسللت إليهم المحن وتكاثرت عليهم الإحن، اجتالتهم قوى الظلم والبغي فضاعوا وسط زحام التسلط والجبروت، ظلم وعدوان، أطفال يتامى ونساء ثكالى، يبكون ألماً ويتلمضون جوعا وقهرا، وانهالت عليهم حمم القنابل والشظايا، وامتلأت أوديتهم جثثا".
وأضاف: "إن هذا كله يضع على كل عاتق نصيبه من المسؤولية أمام الله من قادة وحكام وعلماء ومصلحين ومفكرين وشعوب، ليقف المسلمون أمام موقف واعٍ موحد تجاه طوفات التكالب على إخواننا في سوريا، فإن على كل واحد منا مسؤوليته تجاه إخواننا في الشام".
وتابع: "فالله الله، فالله الله يا أمة الإسلام، الله الله يا قادة المسلمين، إن إخواننا بحاجة إلى مزيد من الجهود والإصرار على إزاحة هذا الظلم والعدوان بشتى السبل بلا استثناء".
وقال الشيخ الشريم باكياً: "أما إخواننا في الشام فأقول لهم "إن الله مع الصابرين ومع الذين اتقوا ومع الذين هم محسنون"، إن الله لطيف بعباده وسينصر المظلوم بوعده الذي كتبه على نفسه".