التحرير يستعيد أجواء الثورة ببروفة مليونية خلع النظام اليوم


تقرير/عزيزه حسين ابوماجد

43حركة وتياراً سياسياً يشاركون في الثورة الثانية بالإضافة للأحزاب المدنية الداخلية ترفض طلب الشاطر بتسليح الجنودوالسيسي يُحذِّر من استخدام العنف
استعاد ميدان التحرير مرة اخرى اجواء ثورة 25 يناير بعد ان قرر الثوار العودة مجددا وسط مراهنات متصاعدة على اسقاط النظام واعلان قيام الثورة الثانية اعتبارا من اليوم الجمعة في الوقت الذي تسيدت فيه حالة من الارتباك الشديد اروقة المؤسسة الرئاسية وجماعة الاخوان المسلمين ومخاوف من التيار الاسلامي السياسي بعد عامين من الظهور في صدارة المشهد السياسي على الرغم من محاولات ضبط النفس والتقليل من اهمية ثورة الشباب الثانية التي تقودها اكثر من 43 من الحركات والقوى الثورية والسياسية المدنية والاحزاب السياسية الوفد والكرامة والدستوروالتيار الشعبي تحتضنها بقوة جبهة الانقاذ اكبر فصائل المعارضة لما تضمه من رموز سياسية تتمتع «بكارزيما» سياسية. وتشارك ولأول مرة في مليونية (بروفة خلع النظام واسقاطه) حركة تمرد التي تقود حملة توقيعات واسعة النطاق لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي اعلن قياديوها جمع نحو 8 ملايين توقيع في صباح امس الخميس من مختلف المحافظات وجماعة البلاك بلوك ذات الرداء الاسود التي اعلنت تمردها ضد النظام وتهديده ما لم يعلن مرسي التنحي الفوري ومنح قوة المليونية مذاقاً خاصاً حركة شباب 6 ابريل التي اعلنت انضمامها وتضامنها الكامل مع فعاليات مليونية اليوم بعد ان سقط كما يقول مؤسس الحركة احمد ماهر القناع عن جماعة الاخوان المسلمين وظهرت نواياها الحقيقية بالحكم بالاستبداد والفاشية والديكتاتورية.واكد مراقبون سياسيون ان مليونية اليوم هو انذار شديد اللهجة الى نظام مرسي الحاكم تختلف تداعياته واثاره عن مليونيات ما بعد تولي الرئيس مرسي مسؤولية حكم البلاد، واستبعد المراقبون اية احتمالات لتراجع الشعب عن مطالبه بإسقاط النظام على الرغم من حجم الملاحقات الامنية وعبارات الترهيب المتصاعدة سواء من جانب الاخوان أو المتحالفين معها من الجماعة الاسلامية أو حركة حازمون اخذا في الاعتبار ان الشباب هم من اسقطوا الرئيس السابق حسني مبارك واجبروه على التنحي في خلال ايام.
وقال المراقبون ان اليوم الجمعة تبدأ اولى مراحل الانقلاب الشعبي على النظام الحاكم. تمهيدا للمليونية الضخمة المتوقعة يوم 30 يونيو المقبل وهو الموعد الذي اختاره الثوار ليكون متزامنا مع اكتمال عام كامل من حكم مرسي.
وقالت مصادر قريبة الصلة من مكتب الارشاد ان نائب المرشد خيرت الشاطر قام بمهمة عاجلة داخل اروقة وزارة الداخلية التي اعلنت حالة الاستنفار القصوى بين قواتها وان كان قياديو الوزارة خاصة في قطاع الامن المركزي والامن العام والامن القومي قد رفضوا طلبات الشاطر الخاصة بتسليح القوات برصاص حي ومطاطي لتجنب وقوع صدامات عنيفة مع الشعب الثائر ضد النظام.
وقالت مصادر من داخل المؤسسة الرئاسية ان مرسي قد دعا ليلة اول من امس وزيري الداخلية والدفاع وقادة اجهزة المخابرات العامة والعسكرية، الى اجتماع عاجل، واكدت تقارير متابعة للرأي العام، وفقا لتقرير جهة امنية سياسية ان شعبية مرسي وجماعة الاخوان قد انخفضت لادنى مستوياتها منذ توليه المسؤولية ووصلت الى نحو %30 فقط. ورصد التقرير حالة من الغضب الشعبي الصارخ ولكن الاخطر الذي اصاب مرسي وقيادات جماعة الاخوان بالاحباط الشديد هو ما كشفت عنه تقارير امنية سيادية من سخط طبقة معدومي ومحدودي الدخل والفقراء على النظام بعد ان كانت هذه الطبقة هي السند الاول للاخوان سواء في الانتخابات البرلمانية أو في الانتخابات الرئاسية وانه لم يعد بالامكان ان تفلح محاولات الترضية سواء عينية أو نقدية خاصة وان المستوى الاجتماعي للشعب قد وصل الى حالة مرهقة للمواطن بشكل مخيف.
وكشفت المصادر ان وزير الداخلية قام بدور طمأنة مرسي الى جاهزية قوات الامن في حراسة المنشآت الحيوية والمهمة والقصور الرئاسية وتأمين شامل في جميع المحافظات، واكتفى الفريق اول عبدالفتاح السياسي وزير الدفاع بالتحذير من خطورة الموقف وايضا التحذير من أي محاولة لاستخدام العنف مع المتظاهرين.

الكاتب Unknown on 1:16:00 م. يندرج تحت تصنيف . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية