شجاعة الإعتذار تمنحني الثقة في النفس وتحمل المسئولية والرغبة في الإصلاح


كتب/ عبدالحميد شومان
بداية لا يدل الإعتذار عن ضعف الشخصية أو إهدرا للكرامة علي حسب ما يعتبره البعض ففي الإعتذار شجاعة علي الأقل من وجهة النظر المتواضعة ويحضرني في إعتذاري هذا حديث سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام( خير الخطئين التوابون) وليس عيباًً أن نخطئ في حق الآخرين ولكن العيب الإصرار على الخطأ والمكابرة بعدم الاعتذار وبدلا من أن أعترف بخطئي والتمس من الآخر المعذرة  يستبدلها البعض بكلمات ركيكة ياأخي انت مكبر الموضوع ولا تأخذ الموضوع بحساسية يا أخي متزعلش نفسك وكثير من العبارات التي أعتبرها ضعف بل القوة في أن أعترف بخطئي وهنا العديد من الأسئله هل نحن مجتمع نفتقدلثقافة الإعتذار؟؟ وهل لدينا القدرة علي الإعتراف بالخطأ وتقبل إعتذار الآخر؟؟ 
الاعتذار هو تقويم لسلوك سلبي. يظهر من خلاله مدى شجاعة الفرد على مواجهة الواقع حيث يعتبر الشخص المخطئ إن الاعتذار تقليل شأن بينما العكس صحيح .فالاعتذار قوة شخصية ، واتزان للتفكير .. وهو القدرة على المواجهة في الحياة . والحقيقة أن هذه الثقافة غائبة لدى أغلب أفراد مجتمعاتنا العربية ، فالرجل الذي يعتذر نقول عليه مخطئ، وننظر له وكأنه مكسور ومذلول، أما الشخص الذي يتم الاعتذار له، فهو لا يقدر قيمة هذا الاعتذار.
أن الاعتذار مهارة من مهارات الاتصال الاجتماعية مكون من ثلاث نقاط أساسية
أولاً: أن تشعر بالندم عما صدر منك.
ثانياً: أن تتحمل المسؤولية.
ثالثاً: أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع
البداية 
بداية وإحتكاما للميثاق المهني أتقدم ببالغ إعتذار لمن يهمه الأمر ولقرائي اللذين اعتادوا مني المصداقية أتقدم لهم بالإعتذار عما عنونت به خبر (بلطجية يعتدون علي نائب مأمور مشتول السوق وأفراد شرطة)
ووصفت فيه أن نائب مأمور مركز شرطة مشتول قد تم التعدي عليه من أحدهم وضربه بالمفك في رأسه أعتذر لأن مصدري هو الذي أوقعني في  الخطأ الفادح الذي  لن اسامح نفسي عليه  لأن الميثاق الصحفي يجعلني أن اتحري الخبر من مصدره ولكن شدة الحرص والغيره علي رجال الأمن هي التي جعلتني متسرعا في النشر ولكن ليس معني هذا دليل علي عدم صحة الواقعة .. لأن بالفعل كان هناك تعدي ولكن ليس كما وصفته بناء علي ما قاله المصدر .. وإذا اعتبرته القيادات  خطأ فأعتذر لأنها غير مقصوده وتكرار الإعتذار  لا أعتبره مهانة لي ولكنني أعتبره منتهي الموضوعية والجرأة وإحترامي لذاتي ولمن يقدر قلمي من القراء .

واحترام كامل للأخلاقيات المهنة وأعراف وتقاليد الممارسة الصحفية.
ومع هذا فإن الشجاعة الأدبية لا تمنع الصحفي، الذي يحترم مهنته وقارئه ويعرف حدود قلمه، من الاعتذار عما بدر منه من خطأ عندما يحس الآخرون بالإساءة، حتى وان كان عمله مرفوقا بحسن النية وسلامة القصد .

واحترام كامل للأخلاقيات المهنة وأعراف وتقاليد الممارسة الصحفية.
ومع هذا فإن الشجاعة الأدبية لا تمنع الصحفي، الذي يحترم مهنته وقارئه ويعرف حدود قلمه، من الاعتذار عما بدر منه من خطأ عندما يحس الآخرون بالإساءة، حتى وان كان عمله مرفوقا بحسن النية وسلامة القصد .

الكاتب صوت الناس الاخبارية on 1:27:00 ص. يندرج تحت تصنيف , . يمكنك متابعة هذا الموضوع عبر RSS 2.0

المتابعون


hit counter

الأكثر قراءة

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - Designed by SimplexDesign تعريب و تطوير نيوز سبارو للخدمات الإعلامية