(العفو الدولية)تطالب فى بيان لها: إطلاق سراح المعلمة المتهمة بازدراء الأديان وإسقاط التهم الباطلة ضدها

مرجريت عادل
نددت حسيبة حاج صحراوي- نائب مدير مكتب منظمة العفو الدولية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- في بيان لها، بإحالة المدرسة المسيحية دميانة عبد النور - المتهمة بازدراء الأديان في الأقصر- إلى القضاء، مؤكدة إنه " أمر مخزٍ أن تجد معلمة نفسها وراء القضبان، بسبب قيامها بمهامها بالتدريس للطلاب، وإذا كانت قامت بأخطاء مهنية في عملها أو انحرفت عن المنهج الدراسي فيكون من الكافي إجراء تحقيق داخلي في المدرسة معها"...مضيفة " يتعين على السلطات المصرية أن تطلق سراح دميانة فورًا وإسقاط التهم الباطلة ضدها".
وطالبت المنظمة العفو الدولية بإطلاق «فوري» لسراح المدرسة ، حيث من المقرر أن تمثل أمام المحكمة الاسبوع المقبل بعد حبسها من قبل النيابة العامة منذ 8 مايو الماضي، عقب تقدم والد 3 طلاب ببلاغ يتهمها بإهانة الإسلام والنبي محمد.
وشددت صحراوي على أنه " ليست جريمة أن يعبر شخص عن رأيه في الدين، سواء كان دينه أو ديانة أحد آخر" محذرة من أن " القوانين المصرية التي تجرم هذا تنتهك حرية التعبير وتشكل خرقًا لالتزامات مصر الدولية بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية" .
وأشارت (العفو الدولية) إلى أنها تلقت خلال الأشهر الأخيرة تقارير عديدة عن اتهام أفراد بازدراء الأديان في مصر، وفي بعض الحالات وُجهت الاتهامات ضد المدوّنين أو الإعلاميين الذين اعتُبرت آراؤهم ( إهانة) ، موضحة أنها طالبت المنظمة السلطات المصرية في مرات عديدة بعدم ملاحقة الأفراد على أساس قوانين ازدراء الأديان التي تجرم انتقادًا أو إهانة للمعتقدات الدينية.
تجدر الإشارة إلى أن قاضي المعارضات بمحافظة الاقصر جدد الحبس للمتهمة 15 يوما على ذمة التحقيقات